هل قلت بأنك َ بخير ؟
كن بخير ٍ دوما ً إذن
حتى و أنت تكذب على أية حال ،
فحتى من مكاني هذا ،
أستطيع أن أسمع صرخة رأسك الموجوع ،
و لست أصدق صدرا ً يحترق
حتى و إن أقسم بأنه يتنفس ْ .
لماذا تفاجئني بصوتي مدسوساً في غنائك حينما أدعي الخرس ؟
و تشدني من خصري إلى نوايا الرقص ِ
حينما أمسك بيدي كبريتاً و أوراقا ً و نوايا إبادة ؟
|