اولا يجب الاستقرار على اجابات الأسئلة التالية لأن تعربفاتها غير مستقرة بيننا :
س / ما معنى الإنجيل ؟
س / على من أنزل الإنجيل ؟
س / كم نبيا ورسولا لدى النصارى ؟ والنصارى فقط (أى المختصين بالتشريع النصراني)؟
س / كيف يرى المسلمون هذه الأسئلة بالنسبة للإنجيل ؟
والقول بعد ذلك نناقش ما لم نتفق عليه .
اقتباس:
ثم إن القرآن من الصعب بأن نقول بأن هناك آية واحدة تدل على أنه من عند الله، بل القرآن بذاته يدل على أنه من عند الله، يعني جل القرآن وكله بالكلمات والحروف يدل على أنه من عند الله.
|
أعتذر على الاعتراض ولكن :
قال تعالى :
( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )(

وللأخ محبة راجع السياق للآية كي لا تقول كان يقصد التوراة أو الانجيل كما لا تنسى رأى التفاسير اذ أن البت في هذه الآية منتهي من قبل المفسرين عبر الأجيال .
[سورة الحجر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (11) كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13) وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)]
بما يوافق حالك تماما .وكما تقول لا انتقائية كما أن "الذكر" في هذه الآية يعني القرآن باجماع المفسرين .