اقتباس:
وحينما اعلنت المسيحية الديانة الرسمية للامبراطورية الرومانية اصدر الامبراطور ثيودوسيوس مرسوما في عام 391م يقر هدم كل المعابد الوثنية بالاسكندرية .ومن ثم اضطلع الاسقف ثيوفليوس (اسقف الاسكندرية من385وحتي412م) بتلك المهمة ,فقام بهدم السرابيوم والمكتبة بصفتها معقلا للوثنية , وتردد جيل أخر من العلماء علي المدينة حتي مقتل هيباثيا في 415 م زار المؤرخ المسيحي زوروسيوس مدينة الاسكندرية وسجلت مقولته "........كانت هناك خزائن للكتب في المعابد كنا قد رأيناها , ويقال ان رجالا منا قد قاموا بأفراغها من محتوياتها , وهذه حقيقة لا تقبل الشك " وتعد مقولته تاكيدا علي ان المكتبة لم يعد لها وجود منذ القرن الميلادي , وذلك قبل فتح العرب لمصر عام 642 م بما يربو علي قرنين من الزمان
|
من اين هذه الحقائق؟
احنا عارفين مين حرق المكتبه 
الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الأخيرة، يبقى في العتمة
**** http://www.AWSurveys.com/HomeMain.cfm?RefID=millio ****
|