أعتقد في البداية أن هناك صراع أبدي مابين الأنسان والحقيقة . فكثير منا تغيرت نتائجه الفكرية وقناعاته . طبقا لمتغيرات تجربته . ووفقا لمكنونات بحثه ونتائجها . فبتقدم عمر الأنسان تزداد أستنتاجاته وتجاربه . ويتغير محيطه . أو يتعامل مع نتاجات فكرية جديدة باستمرار . مما قد يغير أتجاه الحقيقة لديه بأستمرار . فتتغير القناعات . ليصبح مثلا صحيح الماضي خطأ" اليوم . لكن ضمن كل تلك التجارب والتداخلات الفكرية اليومية . يبقى الأنسان يعيش في محيط عام تفاعلي . ربما يؤثر . وطبعا يتأثر . فينصهر الناتج الفكري بالمحيط الأجتماعي . لينتج عنه تطابق في أماكن . وتباعد وأزدواجية في أماكن أخرى . فكيف في مجتمعنا الذي ضاعت فيه المفاهيم . بعد أن ضاع الناس فيه مابين الصح والخطأ . وحكم نفسه بعاداته وتقاليده وموروثاته . من دين وأسلوب حياة وحتى سياسة مثلا" . دون فهم هذه النتائج .ورضي أن تكون معلبة . بدل أن تكون منتجة
من كل ماسبق نرى أن الأنسان ثلاثة
مايتمناه
ماهو عليه
مايراه عليه الناس
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|