" أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم .. ظناً مني أن الباب .. هو الحاجز الوحيد بيني وبينك "
جئت أطرق بابك
كي أعيد لك باقات الزهر
وزجاجات العطر
وقصائد الشعر
وبقايا الأحلام المجنونة
وقصاصاتك الورقية
جئت أطرق بابك
كي أخبرك بحزن
أن وردك الأحمر قد مات
وأن حسك الجميل قد مات
وان عصفورك الصغير قد مات
وانه قد تم بالأمس إغلاق القضية
جئت أطرق بابك
كي أصارحك بخجل
بأن أحداث الحكاية تغيرت
وبأن الحجارة فوق النار نضجت
وبأن الصبية استيقظوا البارحة
فاكتشفوا وهمهم الجميل
واكتشفوا خدعتي الوردية
جئت أطرق بابك
كي اقتلتك متعمدة
بآخر الأنباء
وأخر الأحلام
وآخر العشاق
وأسرد تفاصيل الحكاية
عليك كنشرة إخبارية
جئت أطرق بابك
كي استرد منك
نصف التفاحة المسمومة
ونصف القلب الأبيض
ونصف الحلم الجميل
ونصف القلادة الفضية
يتبع....