26/03/2008
|
#9
|
عضو
-- أخ لهلوب --
نورنا ب: |
Nov 2007 |
المطرح: |
فوق جبل بعييييييد |
مشاركات: |
263 |
|
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : was616im
طيب...انو بالحالة الفردية ... يعني متل ما ذكر سابقا انو الانسان بيحاول قدر الامكان انو يتعايش مع المجتمع ككل... بس هون في عندي سؤال...انو اذا كان في عنا عدد افراد كتير عندن افكار فردية منقول انو متشابهة و خارجة عن المتعارف عليه في هذا المجتمع...طيب ليش مع ذلك بيضلوا خايفين؟؟ يعني ما رح يكون وحيد صاحب هالافكار...
طبعا بيجي واحد و بيقللي انو يا اخي في عندك احزاب دليل على انو هالشي مو صحيحي و انو هالناس هدول عم يتحدوا .... اي طيب على راسي بس نحنا هون ما عم نحكي عن الجانب السياسي...عم نحكي عن الفكري و الاجتماعي....يعني مين عم نجامل؟؟ و كرمال مين؟؟ و ليش؟؟
يعني انا مثلا عندي افكار لا تنطبق مع افكار المجتمع اللي عايش فيه...و غيري كمان عندو نفس هالافكار ... و شوية شوية عم نكتشف انو في عدد كبير عندو هالافكار او شبيه بها...و مع ذلك منبقى تحت ظل شي اسمو مجتمع...طيب مين هالمجتمع؟؟ مو نحنا هو المجتمع....ولا المجتمع شي مخلوق فضائي يعني......
نحنا اللي منكون المجتمع و نحنا اساسو و نحنا اللي فينا نغيرو...بس في جواتنا خوف من تحدي هالشي...ليش؟؟و من مين خايفين؟؟
|
أستطيع أن أقول بأنك أصبت كبد الحقيقة المشكلة وكلامك هذا ما عنيته " بشكل غير مباشر " بأن كل فرد منا يرى نفسه منفرد متفرد, يعتقد بأنه الوحيد الذي سيجابه واقعه الاجتماعي متناسياً بأن المجتمع الذي يتكلم عنه فيه أناس سيدعمونه إلى أبعد الحدود مثلما يوجد أشخاص سيقاومونه إلى أبعد الحدود.
المجتمع هو أنا وأنت والآخرون, إنه "بمعناه المحدد وليس الفضفاض" أنت بشبكة علاقاتك التي تختارها وتنسجها, وقيمك الفكرية والثقافية التي نحياها.
مشكلتنا هي في الخوف الذي يعشش في أعماقنا في كوننا مصابين برهاب التغيير ولو كان ذلك على حساب انسجامنا مع ذاتنا ومع الأخر.
كذلك بمدى اقتناعنا وهدفنا الذي نختطه لحياتنا, وكوننا نستطيع أن نقبل التخلي عما نؤمن به وشكل أو صقل شخصيتنا ونقضي حياتنا في تناقض لا ندري متى ينفجر.
من المفيد في هذا السياق قراءة موضوع Yass عن عقدة النقص والمشاركات المدرجة في ثناياه, كذلك موضوع butterfly عن استهلاك القضية فهي مواضيع متكاملة في ربطها أغناء للموضوع .
اقتباس:
كاتب النص الأصلي : was616im
اما على المستوى الجماعي العام فهو بينبع من الحالات الفردية...يعني مجموعة حالات فردية مع بعضها بتشكل حالة جماعية كبيرة....يعني نواة مجتمع جديد....وهاد شيء لا يستهان بهبالنسبة للاديب ايا كان....يعني هو الزلمي كمان عم يعبر عن هالافكار اللي براسو بس بطريقة لطيفة عن طريق كتاباتو....مختبئ و محتمي تحت ظل الادب...بس عن طريق هالشي عم يلتف حواليه مجموعة من الناس المعجبين بأدبو و كتاباتو ظاهريا (و باطنيا عندن نفس افكارو والا ما كانو اعجبوا بهالشي )هون منرجع لحالة الخوف المجهول ...
............
|
طبعاً كلامك مصيب تماماً , فنحن نقرأ وأشدد هنا على نقرأ وليس نطالع لأديب ما أو مفكر ما لأننا نجد بنتاجهم إجابة لتساؤل ما حائر لدينا أو تأكيد لما نؤمن به , أو نرى بأدبهم أجزاء منا أو مما نطمح لنحياه.
ولكني عنيت هنا, ألا نلتفت للتناقض الذي نجده عند عدد من هؤلاء المبدعين بين نتاجهم وبين ما يحيون, هل هذا مقبول, وإن كان مقبول فهل هو انعكس أيضاً لتلك الازدواجية التي نعيشها بين ما نفكر به وبين ما نحياه .
تحياتي

We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites
القمر بيضوّي عالناس
والناس بيتقاتلوا .
|
|
|