طيب...انو بالحالة الفردية ... يعني متل ما ذكر سابقا انو الانسان بيحاول قدر الامكان انو يتعايش مع المجتمع ككل... بس هون في عندي سؤال...انو اذا كان في عنا عدد افراد كتير عندن افكار فردية منقول انو متشابهة و خارجة عن المتعارف عليه في هذا المجتمع...طيب ليش مع ذلك بيضلوا خايفين؟؟ يعني ما رح يكون وحيد صاحب هالافكار...
طبعا بيجي واحد و بيقللي انو يا اخي في عندك احزاب دليل على انو هالشي مو صحيحي و انو هالناس هدول عم يتحدوا .... اي طيب على راسي بس نحنا هون ما عم نحكي عن الجانب السياسي...عم نحكي عن الفكري و الاجتماعي....يعني مين عم نجامل؟؟ و كرمال مين؟؟ و ليش؟؟
يعني انا مثلا عندي افكار لا تنطبق مع افكار المجتمع اللي عايش فيه...و غيري كمان عندو نفس هالافكار ... و شوية شوية عم نكتشف انو في عدد كبير عندو هالافكار او شبيه بها...و مع ذلك منبقى تحت ظل شي اسمو مجتمع...طيب مين هالمجتمع؟؟ مو نحنا هو المجتمع....ولا المجتمع شي مخلوق فضائي يعني......
نحنا اللي منكون المجتمع و نحنا اساسو و نحنا اللي فينا نغيرو...بس في جواتنا خوف من تحدي هالشي...ليش؟؟و من مين خايفين؟؟
اما على المستوى الجماعي العام فهو بينبع من الحالات الفردية...يعني مجموعة حالات فردية مع بعضها بتشكل حالة جماعية كبيرة....يعني نواة مجتمع جديد....وهاد شيء لا يستهان به
بالنسبة للاديب ايا كان....يعني هو الزلمي كمان عم يعبر عن هالافكار اللي براسو بس بطريقة لطيفة عن طريق كتاباتو....مختبئ و محتمي تحت ظل الادب...بس عن طريق هالشي عم يلتف حواليه مجموعة من الناس المعجبين بأدبو و كتاباتو ظاهريا (و باطنيا عندن نفس افكارو والا ما كانو اعجبوا بهالشي )
هون منرجع لحالة الخوف المجهول ... انو طيب صار في عنا قاعدة اللي هي الاديب و مجموعة الناس الملتفين حولو...طيب نقطة انتهى.... انتهى كل شي هون...ولا كانو عملنا شي......
ما بعرف اذا حدا فهم عليي شي

((((*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*) ))))
بلا حب بلا تخريف
بيع القلب واشتري رغيف
ايامنا صارت صعبة
والدنيا منها لعبــــة