جملة أخيرة:
*الحرب على العراق قوت الولايات المتحدة في المنطقة وعززت من سطوتها على منابع النفط ..هذه حقيقة .>> بالتالي أميركا لا يمكن أن تتحرك الا من منطلق مصلحة معروفة.
*العراق كان يقبع في ظل نظام ديكتاتوري ارهابي مجرم ومحاولات الخلاص أصبحت شبه معدومة والامل في المستقبل قد تم اعتياله على يد جنرالات البعث المقبور.
تقاطع مصالح أدى الى الحرب والحسم العسكري السريع ... وبما انو السياسة لعبة قذرة كانت نتائج الحرب مدمرة وكارثية للأسف على الشعب العراقي المسكين.
الوضع بعد 5 سنوات .. حتى ولو كان الثمن باهض لكننا نجد في العراق نظام أحزاب ومناقشة قوانين و اعادة بناء الدولة والجيش والشرطة..
العراق يتجه نحو الافضل وهذا ما بدت معالمة واضحة في الاونة الاخيرة.. بالنسبة لايران أنا شخصياً أجد دور ايران مضخماً بما يخص الشأن العراقي. ايران دولة ذات سيادة تجري على حدودها حرب طاحنة وعلى مسافة ليست بعيدة يقبع عدو يحاول التربص بها ونعود الى لعبة السياسة والملعب العراقي . ايران تحاول حماية نفسها بشتى الوسائل.
جيش المهدي : منطمة نشأت في وقت حرج للغاية و لم يتسنى في البداية لها من التحقق من الدقة في تسليم السلاح ولا من هوية المنتميتن الى التنظيم .. لذلك موست باسم الجيش عمليات ارهابية لا شك بها من قبل بعض الاشخاص والجماعات .. تسليم الجيش للسلاح والانخراط في العمل السياسي وتجميد العمليات للتحقيق واعادة الهيكلة برأيي خطوة جريئة يجب أن نقف لها باحترام كما وان اساليب الجيش في التعبير تغيرت فأصبحت تأخذ شكل العصيان المدني وهذه الاشكال الديمقراطية.
برأيي تجربة جيش المهدي أثرت التجربة الديمقراطية في العراق وحري بباقي المليشيات المسلحة أن تحذو حذو هذا التنظيم ..
تنظيم التخريب (القاعدة): تنظيم أهدافه معروفة في بناء دولة الجهل والتخلف وامبراطورية الظلام ووسائله غير محدده واساليبه شاملة وعامة . لا يوجد قانون محاسبة والهدف هو كل مخالف له في العقيدة السياسية او الدينية لم يدخل اي معترك سياسي بل ما يزال يحارب ويقتل بالابرياء ويهدد استقرار العراق والمنطقة.
هكذا باختصار نظرتي للاعبين السياسيين الاساسيين بالعراق بعد 5 سنوات على الحرب.
عندما تعود ثقافة الحوار وعدم التهجم سأعود واتناقش مع من يملك منطقاً يستحق النقاش.
