اقتباس:
كاتب النص الأصلي : GOVERMENT
بالزبــط ..
اي واحد بخالفك الرأي بتعتبرو سبب المأساة ..
يعني انو بدك كل الناس تتماشى مع رأيك مثلا وتضربلك تحية حتى ماتكون سبب المأساة ..
ليك اخي .. بن لادن شخصية .. شخصية الا ناس بتحبا وبتعظما ولا ناس بتكرها ..
لا الناس اللي بتحبا فيا تقول عن الناس اللي بتكرها وتغلطن وطالعن غلط ولا بحقلن يحكو عليهن كلمة بالعاطل
ولا الناس اللي بتكره هالشخصية فيا تحكي عن الناس اللي بتحب هالشخصية بالعاطل ووتجييب سيرة بكلمة صغيرة .. بتناقشوا وبتفاهمو اوكي .. بس مافيك تعمل حدا سبب مأساة او غلط كبير لانو متعاطف مع هالشخصية
لانو هو ممكن يكون معتبرك مأساة ومأساة كبيرة جدا متل مالك معتبرو
|
أول شي حسون أنا عم بعطي رأيي ببن لادن ... وبالتالي هالشخصية أنا برأيي اكتر شخصية أساءت للدين الاسلامي... وعم بحكي عن الي بيدعمو هيك شخصية هني الي بيسيئو للدين الاسلامي.
لذلك حسون افهمني أنا مو ضد الرأي الاخر بس في أمور واضحة جداً وللعيان.
يعني ممكن ننتناقش ونتفاهم على اي قضية مهما كانت حساسة وانا ضد فرض الرأي . بس من الطبيعي هاجم ناس متبعه فكر من هالنوع أو بتدعمو لأنو هيك ناس عم تدعم التطرف الي هوي نظرة موحشة ومن زاوية واحدة للقضايا ولا تجلب الا الفوضى على عكس العقلانية والاعتدال ..
يعني لو انك ما عم بتفوت تدعم شخص من هالنوع هاد الواضحة أهدافو للعيان ومو مخبية على حدا كان ممكن نتناقش ونحكي بس انت ازا كنت بتبنى هيك أفكار أنا بهاجمك وهاد حقي..
وبرجع بكررلك الي حكيتو الك تحديداً:
اقتباس:
من المعيب انو بعد كل شي عملو اسامة بن لادن ضد الاسلام وضد الانسانية جمعاء.
والصورة الموحشة الي قدمها عن الانسان العربي والناطق بهاللسان لكل شعوب العالم بدون استثناء.
و الاجرام بحق اخواننا في كل المعمورة باسم الاسلام وهو لا يملك حق النطق باسم الاسلام ولا باسم احد.
وبعد الكم الهائل من الجماعات الارهابية التي تهاجم الابرياء والمدنيين في كل بلد عربي وغير عربي وتتلقى الدعم والاشراف من تنظيمه التخريبي التابع للفكر السلفي المنحرف أساساً وعلى اساس جهادي متخلف وومنحرف لأنه يحرف فكره الجهاد.
من المعيب بعد سلة الانجازات لهذا الانسان ان كان ما زال يصنف في خانة الانسانية أن يأتي أحد لينسبه للاسلام مجدداً ويتعاطف معه.
فإنه يقدم صفعة تاريخية لنهج الله ونهج الانبياء ويضع كتب الله وشرائعه تحت قدمه.
|
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|