اقتباس:
كاتب النص الأصلي : oskarelarab
نتابع معكم القصة من لما صاحب المخدوع توجه بسيارته على بيته
و االشر بين عينيه و فجأة من دون ما ينتبه ظهر قدامه طفل صغير عم يقطع الشارع و دششششششششششش ضربوا بالسيارة و انحرفت السيارة فيه و دخلت بواجهة محل قريب و تدمرت الواجهة و السيارة و صاحبنا بقلب السيارة كان الدم مغطى وجهه و كان حادث اليم جدا
و بالمستشفى توفى الطفل و صاحب المخدوع اصيب بارتجاج بالدماغ و كانت حلته خطرة جدا و كان من المؤكد عند الاطباء المشرفين عليه انه اذا نجى من الحادث رح يبقى معاق لانه دماغه تضرر بشكل كبير بسبب دخول احدى قطع زجاج السيارة الامامي بعينه اليسرى و عنده نثر زجاجية حادة براسه بالاضافة الى ضلوع مكسورة بصدره
لما المخدوع سمع بهالحادثة الي صارت مع صاحبه المقرب اله جن جنونه و ركض مسرع على المستشفى ليشوف صاحبه او ما تبقى من الانسان الي حبه و لما وصل المستشفى منع من الدخول على صاحبه لانه بغرفة العناية المشددة بعد ما تمكن الاطباء من ترميم جسده المنهك بالحادث (صدقوني الخبر و الحالة نشرت بالجرائد باسماء مخفية)
اما المظلومة لما سمعت بالخبر صابتها حالة من الذهول و الصدمة على الشي يلي عملته و الذنب يلي اقترفته اياديها الاثمة و ما كان عقلها يقدر يستوعب انها تسببت بمقتل طفل و نهاية حياة شاب في مقتبل العمر كان مفعم بالحيوية و النشاط و هو معلق بين الموت و الحياة
اخت صاحب المخدوع يلي بالصورة لما سمعت بالخبر اغمى عليها و يا عيني على امه و ابوه شو صار فيهم و كان منظرهم بالمستشفى بيبكي الحجر من لوعتهم على ابنهم و اهل الطفل الي مات و امه (والدة الطفل كانت معه لما ترك ايدها و ركض باتجاه الشارع ليتفاجىء بسيارة صاحب المخدوع)و تخيلوا معي كيف شعور ام عم تشوف ابنها عم يتناثر اشلاء قدام عيونها و منظره و هو ملقى على بعد امتار من عيونها مضرج بالدماء و عظامه اخترقت جلده لتظهر (يارب نجينا)
وصلت الشرطة على المستشفى و بلشت تحقيقاتها بالقصة و اول ناس بلشو بالتحقيق معهم هم اهل صاحب المخدوع لانه ابنم الي تسبب بالحادث و كان من المفروض انه يعتقل بس بسبب وضعه الصحي و تقرير الاطباء تم الحجز عليه بالمستشفى و تعيين حارس من الشرطة عليه بيمنع اي احد من الدخول عليه حتى اهله و بيكتفوا بالاطباء و الممرضين المعاينيين اله(هالكلام من محضر الشرطة)لحين ثبات حالته الصحية
اهله اتصلوا بالمحامي و طلبوا حضوره على المستشفى فورا و بالجهة المقابلة اهل الطفل طلبوا حضور محاميهم كمان حتى تاخد الاجراءات القانونية مجراها و يوصل لكل ذي حق حقه
بس حصل ما لم يكن في الحسبان و المفاجأة الي روعت المستشفى و البلد كلها انه خال الطفل يلي مات وصل فجاة على المستشفى و حامل بأيده ..........يتبع
|
منتابع القصة من هون لما دخل خال الطفل دخل المستشفى و حامل بأيده مسدس ماغنوم مجهز للاطلاق وكان الشر عم يتطاير من عيونه وكان هدفه انه ينتقم من صاحب المخدوع الي حرم اخته و صهره و حرمه هو بالذات من طفل طالما انتظروه وخصوصا انه اخته وحيدة و كانت مدللة كتير الامن بالمستشفى انتبهوا للمسدس و بادروا فورا بالقاء القبض عليه بس قبل ما يوصلولوا كان دخل ورا خال الطفل اكتر من خمسة مسلحين و بدأو باطلاق النار عشوائيا بس بالهواء و بلش زجاج الانارة بالمستشفى يتساقط على الناس و الامن يلي بالمستشفى ما كان مجهز لهيك حالات على اساس انه المستشفى مش بنك ليصير فيها اطلاق نار او سطو و بهالحالة اضطر الجميع انه ما يتحرك من مكانه و اكثر الموجودين كانوا افترشوا الارض خوفا من الرصاص اما خال الطفل فهو مسؤؤل عسكري باحدى الميليشيات
بالجهة الاخرى كانت المظلومة ما تزال بغرفتها عم تحاول تستوعب الصدمة و حجم الورطة يلي وضعت نفسها فيها و كانت افكارها مشلولة تماما وماقادرة تفكر الا كيف بدها تخلص من هالورطة و كانت خايفة انه ينفضح امرها و يقدروا يتوصلوا لشي يدينها لذلك قررت و بنفس الليلة انه تنفذ خطة طارئة لتنقذ نفسها من هالورطة
و بالمستشفى كان خال الطفل المتوفي باشد حالات الهياج و الغضب وكانت القوى الامنية اخدت علم باطلاق النار و على الفور تحركت لموقع المستشفى و بدئت باخذ اجرائات الامن و تم محاصرة المستشفى كاملة و بداخل المستشفى كان اهل الطفل و معارفهم عم يحاولوا ينقذوا الوضع من الانفجار و اهل صاحب المخدوع عم يحاولا يخرجوا ابنهم من المستشفى بايا طريقة ليحافظوا على ما تبقى من حياته و الوضع تازم كتير لما الميليشيا يلي بينتسبلها خال الطفل علمت بالامر و انه في عناصر الها محاصرين من القوى الامنية بلشت تاخد احتياطات امنية للمواجهة و كان الوضع رح ينفجر لولا ان ظهر فجاة السيد (أمين-مسؤل ميليشيا أخر صدف وجوده بالمستشفى)و كان بيرافقه عناصر حماية مدججين بالسلاح و تواجه عناصر الميليشيات وجها لوجه و الناس كلها عيونها محدقة شو رح يصير وخصوصا انه السيد أمين و خال الطفل كل واحد بميليشيا معادية للتانية و صارت القصة انه السيد امين ظن انه خال الطفل حضر على المستشفى لاغتياله وهون الكارثة العظمى لولا ما خال الطفل بادر بسرعة للكلام و طلب من السيد امين مغادرة المستشفى فورا لانه هو ما اله علاقة بالموضوع كله و انه خال الطفل هدفه شخص تاني فا رد السيد امين وقله انه فهمني القصة شو -خال الطفل:شب ازعر قتل ابن اختي بسبب طيشه و رعونته بالسواقة-السيد امين:اوف ووين صارت القصة -خال الطفل:بالشارع الفلاني-السيد امين:بس يا ابو..._خال الطفل( الشارع هيدا يادوب بتمر منه سيارة مسرعة و اول الشارع في حاجز لتنظيمكم اكيد السيارة من قلب الشارع طلعت يعني مش جاي من برا مسرعة و اكيد صاير معه شي لهالانسان حتى يطلع بهالسرعة من قلب شارع بتعرف انه صغير و ضيق و اذا الشب من الشارع فا اكيد بتكونوا بتعرفوه ماتستعجل الامور و حل الامور بروية_خال الطفل:انه الشب من عندكم يعني -السيد امين مش عارف مين هو اصلا و هون بيتدخل احد الاشخاص و بيخاطب السيد امين يا سيد امين الشب هو فلان ابن فلان و هون علت وجوه كل مين موجود صدمة من اسم والد صاحب المخدوع يلي هو بيكون رئيس التنظيم يلي خال الطفل احد المسؤلين العسكريين فيه
فا ابتسم السيد امين ابتسامة فهمها خال الطفل انها ابتسامة خبيثة و ابتسامة استهزاء و كان متاكد انه بسبب تسرعه و تدخل السيد امين انقذ ابن معلمه و هيك بيكون قدم خدمة رد جميل للسيد امين رح تحسب على معلمه
و متل ما ظهر فجأة اختفى فجاة السيد امين و عناصره و خال الطفل خرج مسرع ليلاقي الامن ناطره لاعتقاله و تم اعتقاله هو و مجموعته بس لوقت بسيط بسبب انه مسؤل عسكري بميليشيا الها نفوذ بالمنطقة و رجع الموظفين بالمستشفى يلملموا ذيول القصة و الناس الموجودين تتهامس عن يلي صار و كانت الساعة صارت حوالي 11 ليلا
و فجاة طلع دكتور مشرف على حالة صاحب المخدوع و صرخ بسرعة جهزوا غرفة العمليات رح نفقد الشب من بين ايدينا حالته تطورت كتير و اصبحت اخطر .......
و منرجع لغرفة المظلومة

اوف وين المظلومة كانت بغرفتها و هلا مش موجودة و امها كان صايرلها فترة عم تناديها لتاخد الدوا قبل النوم بس ما حدا عم يرد وين المظلومة

معقول بلشت تنفذ القصة
اذا يتبع يا شباب غدا
ملاحظة نظرا لتشعبات القصة قرت حطاسماء للشخصيات بس اكيد اسماء مستعارة و اعتبارا من الجزء القادم
الى اللقاء قريبا

أوسكار العربoskarelarab