أولا أنا ما قلت أني مع إقامة دولة كردية انا ضدد إقامة دول كردية متل ماني ضد إقامة دولة عربية أي على أساس عربي
أنا مع إقامة دولة ديمقراطية تعددية مدنية الإنتماء الاول فيها للمواطنية ويعامل الجميع كمواطنين
لكن انا قلت لا نستطيع نمنع الكردي القومي من الحلم بالدولة الكردية كما اننا لا نستطيع ان نمنع القومي العربي أو البعثي مثلا من أن يحلم بالدولة العربية الواحدة
أنا لم أقل أن الاكراد يريدون دولة مستقلة انا قلت هناك عدد من الأكراد من يحلمون بكردستان ولانستطيع ان نصادر من اي أحد حلمه لكك وكما قلت جميع الأحزاب الكردية في سوريا تطالب بالوطن السوري الواحد الذي يكون فيه كل المواطنين سواء
بعض الأكراد يستخدمون كلمات مثل كردستان وهم ولو قالوها فهذا لا يعني بأنهم يريدون الإنفصال فكلمة كردستان كما قلت تعني أرض الأكراد وبالتالي هذا صحيح فالأرض التي يعيشون عليها هي أرضهم كما نسمي مناطق أحياناً بأنه للعرب
على كل سياسة النظام الحالية ستزيد من الشعور بالإنفصال عند بعض الاكراد وستولد شعوراً لم يكن موجود عندهم سابقاً
فأي شريحة عرقية أو دينية حتى تندمح في المجتمع يجب أن تعطى كل حقوقها
فكيف الحال مع الأكراد الذين يملكون كل مقومات الدولة لكن هم لايردونها بالرغم من ان النظام يقمعهم ويضطهدهم
بالنسبة للباس الكردي هل سمعتم بان عمال مطعم إعتقلوا منذ سنة تقريبا بسبب وضعهم للخيط الكردي الملون في معصمهم لن نذهب بعيداً إلى سنة من فترة أيام قليلة تم إعتقال خياطين في دمشق بسبب خياطتهم لأزياء كردية تقليدية من اجل نيورز وإليكم الخبر
علمت لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سورية, ووفقا لمصادر حقوقية سورية: أن دورية تابعة للأمن السياسي بدمشق، اعتقلت يوم 13 / 3 / 2008 أربع أشقاء ثلاثة منهم يعملون في إحدى ورشات الخياطة بدمشق، والرابع كان في زيارة لهم، وهم
1- جمعة عبد العزيز حمدو
2- أحمد عبد العزيز حمدو
3- محمد أمين حمدو
4- بهمن عبد العزيز حمدو. وهذا الأخير كان في زيارة أشقاءه الثلاثة الذين يعملون في إحدى ورشات الخياطة بدمشق
ووفق المصادر الحقوقية السورية,يعتقد أن يكون اعتقالهم جاء بذريعة خياطتهم لألبسة فلكلورية من التراث القومي الكردي. حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، دون بيان أسباب الاعتقال أو وجود مذكرةتوقيف أو حكم صادر من الجهات القضائية المختصة. ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى لحظة كتابة هذا التصريح
وأيضا وفقا لمصادر حقوقية سورية ,بأن مجموعة من طلبة الثانوية في ثانوية أبي ذر الغفاري بمدينة الحسكة،تعرضوا للتحقيق من قبل جهات امنية سورية ,وبوجود ادارة المدرسة,وحسب نفس المصادر فأن الطلبة تعرضوا لمعاملة سيئة ومهينة,وبمشاركة ادارة المدرسة,ويعود السبب في ذلك الى وقوف مجموعة من الطلبة في يوم الأربعاء الثاني عشر من آذار، الساعة الحادية عشرة صباحاً، ولمدة خمس دقائق بذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت في 12آذارعام 2004
إننا في لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ندين اعتقال الاخوة من المواطنين الأكراد ، ونبدي قلقنا البالغ على مصيرهم المعتقلين تعسفيا،ونطالب الحكومة السورية بالكشف عن مصيرهم , والإفراج عنهمكونهم مارسوا حقهم الأساسي في التعبير الذي يضمنه الدستور السوري ، المعطل بموجب حالة الطوارئ غير الدستورية ،كما تبدي قلقها البالغ لظاهرة هيمنة الاجهزة الامنية على كل مرافق الحياة العامة ، وتعرض الطلبة للترويع والاهانة من قبل العناصر الامنية فقط لانهم مارسوا حقهم في التعبير السلمي والحضاري .
وإن ( ل د ح ) ترى أن هذه الاجراءات تصطدم مع العهد الدولي الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية ،والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب ، واتفاقية حقوق الطفل ، وجميع هذه الاتفاقيات صادقت عليها سورية ،، وايضا تصطدم مع مع توصيات اللجنة الدولية المعنية بحقوق الإنسان ، ومما يشكل انكارا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المعلنة في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان .
وفي هذا السياق نطالب الحكومة السورية بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي, واتخاذ التدابير اللازمة لضمان ممارسة حق التجمع السلمي ممارسة فعلية، و اتخاذ الإجراءات اللازمية والعاجلة بما يكفل إلغاء كافة أشكال التمييز بحق المواطنين الأكراد ، وان تتيح لهم إمكانيات التمتع بثقافتهم واستخدام لغتهم وفقا للعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، والعهد الخاص بالحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية واتخاذ الإجراءات الفورية الفعالة للإلغاء نتائج احصاء عام 1962 وتبعاته,وكذلك العمل على تنفيذ التوصيات المقررة ضمن الهيئات التابعة لمعاهدات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ,والوفاء بالتزاماتها الدولية بموجب تصديقها على المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان
دمشق 15\3\2008
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
مكتب الأمانة
http://www.damdec.org/preview.php?id=4414&kind=mid
يعني بالأضافة إلة منع الجمعيات الثقافية الكردية ومنع الأكراد التكلم في لغتهم في وظائف الدولة ومنع طبع الكتب الكردية كل هذا سيزيد من الشعور الإنفصالي لديهم وخصيصاً بأنهم يملكون الأرض وجوارهم هناك اكراد أيضاً في الدول المجاورة يعني هذه المشاكل لم نكن نسمع بها سابقاً أي جدودنا لكن بعد دول الوحدة المزعومة مع عبد الناصر بدأ الأكراد يحسون بالإضطهاد وزاد هذا الإضطهاد مع تسلم البعث ومن ثم بعد إنقلاب حاقظ الأسد
الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي