لاخت ريتا
المجيء الثاني ، الزلازل ، الحروب ، الدمار ... الخ كلها تشير الى قرب مجيئه الثاني . يقول البشير متى " سيبشر بانجيل الملكوت هذا في المسكونة كلها شهادة لجميع الأمم عندئذ يأتي المنتهى " فكم نحن بعيدين اذن عن هذه الساعة التي لا يعرفها الا آلاب .
فأذن لننتظر ويكون انتظار الرب في حياتنا اليومية يشرف عليها عمل الخير لجميع الناس ولاسما من اجل ايماننا ، حتى وان عرفت وتعرف الكنيسة الضيق وتكلفها الكثير من اعدائها الذين قبل ان يكونوا من الخارج انهم مع كل الاسف اعداء من داخل الانجيل مثل الشيع التي تظهر كل يوم لتفتيت الكنيسة ويملؤن قلوب الناس خوفا ورعبا بنهاية الانسان . لا حاجة لنا ان نكون مجمين لكي نعرف متى سينتهي ااعالم ، بل لنستسلم كليا الى يد آلاب الذي يوجه حياتنا ويضع يده بيدنا لكي نبني ملكوته بيننا .
تقبلي جل احترامي
من منكم بلا خطيئة فليرميها بأول حجر
|