مهما كنت على حق
و مهما كنت على باطل
اليوم وبعد خمسة سنين
أكثر من مليون عراقي شهيد
و العلم عند الله كم مليون معاق و جريح
و أكثر من خمسة ملايين مهاجر تائهين في أسقاع الأرض
و بلد دمر عن بكرة أبيه
المتاحف سرقت
و المكتبات حرقت
و أصبحت البلد مرتع لتجار الحروب و مصاصي الدماء
المرتزقة أصبحت مثال يحتدى به
و المقاوم أصبح أرهابي
و الخائن أصبح رمز للأمانة و النخوة
و العميل أصبح حامل شهادة الدكتورة و الماجستير و يشغل المناصب من رئاسة الدولة الى المحافظ
كل التناقضات أوجدتها هذه الحرب على الأرهاب المزعومة
كل يوم أزداد قناعة أني لم أكن مخطئ ضد هذه الحرب
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
|