[عمرو الحسيني]

لم يتغير رأيي فيها أبداً ولا بأحد من اللاعبين فيها قديماً أو حديثاً

أمريكا تلعب لعبة شطرنج وتحرك بيادقها كيف شاءت يمنة ويسرة لكن ما لا تدركه أمريكا أنها هي نفسها استحالت إلى بيدق من هذه البيادق وتظن نفسها أنها متحكمة بكل شيء والحقيقة أنها مثلها مثل غيرها

المراد سرقة النفط وإبادة الشعب وتدمير مقومات حياته وعزته وإبائه وحضارته وتراثه وتاريخه

والدور قادم للجيران

بالنسبة لإيران صراع مصالح مع أمريكا وحرب باردة ، سورية تلعب على الحبلين وتلوح بحبال أخرى

الشعب المسكين تعرض للعدوان وللفتنة ودفع دفعاً لخوض حرب أهلية لكنه لم يفعل وبقيت الصدامات بين مليشيات متطرفة تخطف وتذبح وتفجر وتخلط الأوراق والأمريكان من ورائهم

المراد تقسيم العراق لثلاث دول وهذا شبه واقع تقريباً الآن بعد عمليات الترحيل والفصل العنصري بين الطوائف وتهجير الأقليات من أماكن سكناهم وحشدهم في أماكن أخرى برضاهم أو بالتخويف والقتل
ودولة كردستان العراق القائمة منذ الاحتلال الأمريكي أبرز دليل إذ يملكون برلمان وحكومة وعلم ونظام إداري مستقل عن الحكومة المركزية في بغداد ، وفي الجنوب ترتع إيران مع أصحابها على راحتها دون رقيب أو حسيب طالما أن الحدود الحمراء وخريطة المصالح لم تنتهك