[L.A.]

كاتب النص الأصلي : فاوست

مرة أخرى تتصدى القوى الأمنية السورية، وقوات حفظ النظام التابعة للداخلية السورية، للاحتفالات السلمية الحضارية الكردية، فلقد تم مساء اليوم الخميس 20 مارس / آذار هجوم أمني سوري كاسح على المواطنين الكرد العزل في كل من مدينتي قامشلو وحلب، وذلك بالرصاص الحي والهراوات المطاطية والغازات المسيلة للدموع ورش المياه بوساطة الإطفائيات على الناس المتجمهرين احتفالاً بقدوم نوروز.
ففي مدينة " قامشلو " ( شمال شرق سوريا ) تجمع الناس في الطريق المؤدي إلى بلدة " عامودا "، وحاول الأمن السوري وقوة حفظ النظام وقطعة من الجيش النظامي بداية تفريق المحتفلين عبر رشهم بمياه الإطفائيات التي جلبت خصيصاً لذلك وإطلاق الغاز المسيل للدموع، ولما لم تفلح في تفريقهم لجأت إلى إطلاق الرصاص الحي على المتجمهرين، ما أدى كحصيلة أولية إلى مقتل ثلاثة شبان برصاص الأمن
كما ويلاحظ في " قامشلو " هدوء وخلو الشوارع من المارة بعد فرض حظر التجول في المدينة عقب الأحداث. (شو مافي غير كراد بالقامشلي)

بداية.....مع احترامي لناقل الخبر
في فبركة واضحة من كاتب الخبر و اللي حسب ما مبين من تعبيرو إنو "كردي"

أولا : الإحتفالات ما كانت سلمية و حضارية لأنو الأكراد قطعوا طريق عامودا و منعوا بني آدم يسافر من هاد الطريق و أشعلوا الدواليب بكل مكان عدا عن الأعيرة النارية اللي رح احكي عنّا

ثانيا : قوات الأمن ما نفذت هجوم بل حاولت إنو تحاوط بعض المحتفلين منعاً لتطور الأحداث اللي بدأت بشكل تجمعات سياسية طالبت بالإستقلال عن سوريا و الإطفائيات كانت لإطفاء الدواليب اللي سكّرت الشوارع.....هي احتفالات؟؟

ثالثا : الأكراد ما كانو عزّل...أصلا مين بدأ باطلاق الرصاص على أفراد الشرطة حتى قبل ما يجي الجيش و مين بدأ يسب و يشتم بالدولة و ايدور بأعلام كردستان في الشوارع و يطلق الرصاص بالهوا

رابعا : شو هدوء و حظر تجول مين فرض على مين....الله وكيلكم الله وكيلكم مبارح خلصت القصة بساعتين تلاتة حتى إنو احتفلوا بالأعراس بالليل (كتيير بيتجوزوا الأكراد بهاد اليوم)



و أخيرا و حسب مشاهدتي الشخصية.....الشرطة كانت تحاوط الأكراد متل أي مظاهرة أو مسيرة بأي مكان
لكن المتجمعين بلشوا يضربو حجر و شحاطات و رصاص و ما إلى زلك و من هون بلّشت القصة و اتطورت الأحداث
اشتغلوا الإطفائيات و ما نفعوا و استدعوا مكافحة الشغب و ما نفعوا و الغاز المسيل ما نفع و هربت الشرطة و هربوا العالم و احترقوا عيوني و ما شفت قدامي و هربت أنا كمان و نفدت بريشي
و احزروا مين وصل آخر شي!!!.....الجيش اي الجيش
بعد ما علقت مزبوط استدعوا الجيش و بلّشوا قواص بقواص

و بزكّر إنو عدة طرق-مو بس طريق عامودا- أغلقت و صار فيها تجمعات (الغربية_السياحي_قدور بك_الهلالية)



فاوست