طب تكرم
ذكر روح الحق بموضوعه
ذكرت الخمر فى عدة مواضع فى الكتاب المقدس وسنبدا فى ذكرها تباعا لنرى هل الخمر محرمة فى المسيحية ام لا
فى سفر الامثال 31-4 "لا يَليقُ بالمُلوكِ أنْ يَشرَبوا الخمرَ، ولا بالعُظَماءِ أن يُدمِنوا المُسكِرَ، 5لِئلاَ يَسكروا فَيَنسَوا حُقوقَ النَّاسِ، ويُهمِلوا دَعوى المَساكينِ" ومن هذه الايه نجد ان الشرب محرم على الملوك والعظماء حتى لا يهملوا حقوق الناس وهو شئ جميل فالخمر تبعا لهذه الايه شئ محرم ولكن قارئ الكتاب المقدس يجد المفاجاة بعد اسطر قليلة ففى سفر الامثال 31-6 "أعطِ المُسكِرَ للهالِكينَ، والخمرَ لأِصحابِ النُّفوسِ المُّرَّةِ، 7فيَسكروا ويَنسَوا فَقْرَهُم ولا يَذكُروا تَعاسَتَهُم بَعدُ"
اذن الخمر حلال ولكن لمن للهالكين لينسوا فقرهم وتعاستهم اهذا منطق ,هل من العقل ان ازيدهم بلاءا بتعاطى الخمور حتى ينسوا اليس هذا هو ما يريده اى حاكم مستبد ان يسكر الضعفاء والفقراء حتى لا يثوروا عليه ويروا فساده ويدافعوا عن حقوقهم اهذا ما يريده الرب الا يشرب العظماء الخمر وفى نفس الوقت يجعل الفقراء مدمنى للخمر
فطلبت منه أن يقرأ الآية كاملة من بدايتها ولكنه ظل مصر على اقواله انها كلام الله وامر الله وتناسى ان التوراة هو شريعة الله وقصص الأنبياء وتاريخ بني اسرائيل بأخطائهم وافعالهم الجيدة
فعندما تقرأ الآية من بدايتها تكتشف امرا هاما هو
:
1. كلام لموئيل ملك مسّا.علّمته اياه امه. (SVD)
Prv:31:2:
2 ماذا يا ابني ثم ماذا يا ابن رحمي ثم ماذا يا ابن نذوري (SVD)
Prv:31:3:
3 لا تعطي حيلك للنساء ولا طرقك لمهلكات الملوك. (SVD)
Prv:31:4:
4 ليس للملوك يا لموئيل ليس للملوك ان يشربوا خمرا ولا للعظماء المسكر. (SVD)
Prv:31:5:
5 لئلا يشربوا وينسوا المفروض ويغيّروا حجة كل بني المذلة. (SVD)
Prv:31:6:
6 اعطوا مسكرا لهالك وخمرا لمرّي النفس. (SVD)
أي هو كلام بشر وليس كلام الله
هل عرفت ماهي الأنتقائية الآن
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
|