لماذا عندما أكلمك لا تسمعني أسمعك ودائما أصغي إلى همساتك بحيث لا تشعرين
وعندما ابوح بحبي لك ترفضني من قال لك ذلك على العكس أحبك و أحبك و أحبك
اما زعمت انني اعجبك ومع الوقت ستعشقني لقد عشقتك يا عزيزتي في اول لقاء لنا
لانني اتمتع بحنان يدفئك نعم اذكر ذلك الحنين الذي لطالما بحثت عنه
وبصوت يطربك ذلك الصوت الذي ينتشي به فؤادي
وبنظرات تجرحك كنت وما زلت أخاف و أفرح عندما أراك تنظريين إلي
وبابتسامة تقتلك أتعلمين ماذا ؟ ، أطير فرحا عند ابتسامتك لي
وبوجه ملائكي يغفر لك ذنوبك وجهك صورة في فكري دائما احمي به نفسي من المعاصي
فهل كذبت وانا غبية صدقتك لا لم تكذبي لكن أطلب منك ان تمنحيني فرصة أخرى
فسياتي يوم تندم على فراقك ما دامت ذكراك في قلبي موجودة لن يكون هناك فراق
و تبحث فيه عن خليلتك التي ضحت بعمرها لاجلك و اسودت صفحات ايامها لارضائك و حسرت صديقاتها لتحقيق رغباتك أعتقد بانني لن أجد انسانة مثلك رائعة في وفائها وصادقة في حبها
فلا تقل انني لم احذرك كلما أراك أو أسمعك أو أشعر بك بالنسبة إلي كتحذير عن حبنا
فانت اليوم بعيد عن حبيبتك و سيكون لها غدا الدور في البعد عنك أعدك يا عزيزتي بأن أزيل هذه المسافات وأذهب بعيدا لألقاك
أجمل الأمهات ..... التي انتظرت ابنها ..... أجمل الأمهات التي انتظرته
وعاد .....
..... عاد مستشهدا .....
...... فبكت دمعتين و وردة ...... ولم تنزوي في ثياب الحداد
آه ياريتا على فقيدك ...
بحبك بلا ولا شي...
بحبك يا ضيعتي البعيدة بيت ياشوط...
|