قالت دراسة علمية أن شرب أكثر من 14 وحدة من البيرة أو المشروبات الروحية في الأسبوع يزيد من مخاطر الاصابة بسرطان المستقيم.
إلا أن عددا من الباحثين الدنماركيين لاحظوا عدم وجود مثل هذا التأثير على الأشخاص الذين يتناولون النبيذ.
وتضيف هذه النتائج مزيدا من الاضراب حول تأثير الكحول على الاصابة بسرطان القولون والمستقيم.
وبينما تقول بعض الدراسات إن العلاقة ضعيفة بين تناول الكحول بشكل أكثر مما ينصح به وبين الاصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث لايوجد دليل قوي على ذلك.
تقول هذه الدراسة والتي أعدها مركز أبحاث الكحول في كوبنهاجن إنه لا يوجد دليل يربط بين استهلاك الكحول وسرطان القولون.
غير أنه يبدو أن من يتعاطون الخمور معرضون بشكل أكثر من غيرهم للاصابة بسرطان المستقيم.
الحدود الآمنة
وتنصح الحكومة البريطانية الرجال بعدم تعاطي أكثر من ثلاث إلى أربع وحدات من الكحول يوميا وألا تتناول السيدات أكثر من وحدتين إلى ثلاث.
ويساوي كوب البيرة نحو وحدتين من الكحول فيما يساوي كأس النبيذ وحدة واحدة.
وطبقا للدراسة الدنماركية فإن من يتناول الكحول بشكل معتدل مازال معرضا بشكل كبير إلى الاصابة بسرطان المستقيم.
ويصاب أربعة وثلاثون ألف شخص سنويا في بريطانيا بالسرطانات التي تصيب الجزء الأسفل من الجهاز الهضمي كما تتسبب في وفاة نحو عشرين ألف شخص.
ومن الصعب علاج مرض السرطان إذا لم يتم اكتشافه مبكرا, وعادة لاتظهر أعراض الاصابة به بشكل ملحوظ إلا بعد أن ينتشر المرض في الجسم.
ولاحظ الباحثون بالفعل وجود صلة بين المرض وتناول أطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية، وتقول الدراسات ان تناول الكثير من الألياف والفواكه والخضروات ربما تحمي الشخص من الاصابة بالمرض.
إلا أن الدراسات تطالب الناس بالانتباه لظهور الأعراض الأولى للمرض والتي من بينها وجود دماء في الغائط.
نقلا عن b b c

تبـــــــــــــــــــــــ ــــ‘ع