[أبو الفحم]

أمس منذ كمشه أعوام كنت جالسا مع بعض الأصدقاء:
عاطف مسيحي سوري (جبهة ديمقراطية) وزوجته أرمنية سورية ، حسان مسلم سوري ( حزب البعث) ،عوض مسلم فلسطيني سوري (جبهة شعبية قيادة عامة ) ،أخوه مصطفى مسلم فلسطيني سوري (جبهة ديمقراطية) وزوجته ، د.ناثر عراقي ينتظر سفره إلى إخوته في الدنمارك ، نعمان مسلم شيعي عراقي ، عماد فلسطيني سوري (فتح) وزوجته ، د.حنا ألمانية (د.علم اجتماع ) ، جاك ايرلندي يعمل في السياحة ويعيش في الأردن ، جان فرنسي سائح يرافق حنا في جولتها ، هيثم فرنسي من أصل أردني ، محمد أردني وزوجته لبنانية شيعية ،
وبغض النظر عن ظروف السهرة التي جمعتنا معا ، فخلالها حدثت القصة التالية والتي تتعلق بموضوعنا اليوم
Ø جان الفرنسي : حقا سوريا بلد جميل وقد تعجبت أن بها هذا الانفتاح والتطور بالرغم مما نسمعه عنها وعن تأخرها إلا أنني أحب رئيسها ، وأعجبت بمدى حب شعبه الشديد له .
· عاطف : إيييييه وحد الله يا زلمة وين رايح ، مين ألاك هالحكي .
Ø جان الفرنسي : الأخبار واضحة بكفي أن نسبة نجاحه بالانتخابات فاقت ألـ 99% .
ü حنا الألمانية : فعلا هذا ما شجعني على المجيء إلى هنا فقد شعرت أن هناك أمان واستقرار .
Ø جان الفرنسي : فعلا وهذا ما لاحظته خلال رحلتنا ومشاهداتنا ولقائنا مع بعض المواطنين هنا .
· عاطف : هوب هوب وين رايحين ؟؟ لتفكروا أنه عنجد الرئيس محبوب لك أنا بكرهه يا عمي وين رايحيين .
طبعا الجميع انتبه إلى الحديث بين عاطف والشباب الضيوف الأجانب ، وكان المترجم معظم الأحيان هيثم بالإضافة إلى بعض المداخلات باللغة الانجليزية والتي تقريبا يتقنها الكثير من الحاضرين ويساعد على ذلك أيضا وجود المدعو عوض ( فهو طالب أدب انجليزي بجامعة حلب ) وقتها .

وهنا أذكر أن جان الفرنسي قفز وأسرع بإحضار كاميرته وطلب مني أن أقوم بتصويره ودعا معه حنا وجاك وهيثم ملتفين حول صديقي عاطف وزوجته وهم يشيرون لي بأخذ صورة ثانية وثالثة بأوضاع وترتيب مختلف وهو يصيح ... بما معناه :

يا لسعدي إنه من المعارضة ،، يا لحظي إنه من المعارضة ،،

طبعا القصة لم تنتهي وسأترك التعليق النهائي لجان الفرنسي وأصدقائه ونتائج السهرة إلى وقت آخر قد أفاجئكم به .