اليك يا غزة
ياطفلة غنت على وجع الرحيل واعلنت
نلتقي بعد قليل...
يا دمعة انت وبمقلة الحر المعذب
كابرت الا تسيل....
يا غربتي يا حرقتي
يا موعد العشق المؤجل
هلا كففت الملح عن جرحي
والجرح يابى ان يستكين
فاذا ما كففت الوجع عني ثار شوقي
هلا ضممت ابنك المشتاق ياغزة
عانقيني بالدم .. بالوجع .. بالتراب لحزين
تصمتين .. تترددين.. تعدين ضحايا القهر في جنباتك
وتعلنين..
ليس الان يا ولدي .. فالجرح صاح والشمس اعلنت الاصيل..!!
...........
رغم قسوة الجرح فينا واجتماع وجع الغربة وجرح الوطن الا انني والاف سواي ممن جلدوا بسوط الغربة لا زلنا نرى الوطن كالطرف المبتور منا.. ولا زلنا رغم بتره نرغب بحك ظافر غير موجود... شوقنا للعودة لا زال يئن .. والدمع في المقل المكابرة ما هو الا تحد ان تذوق الوجنة الملح بعد اليوم.. قادمون يا غزة .. اليوم اصيل.. .. دم ورحيل .. لكن من يمنعني غدا ان اعانق الشمس في ظل زيتونك والنخيل؟!!.....
لا يمكن للظل ان يستقم والعود اعوج....!
امان صبحي...
نحن لا نشفى من ذاكرتنا.. لهذا نحن نكتب..
لهذا نحن نرسم.. ولهذا يموت بعضنا ايضا..!!
|