العزيز أبو مريم
أحضرنا لك تفاسير الاباء الكنسيين فأظهرت عدم القناعة
أحضرنا لك القواميس و المعاجم فأظهرت عدم القناعة
عدنا للغة الأصلية فأظهرت عدم القناعة
تكلمنا معك بالمنطق فعارضته
أحضرنا لك كلام أبو مريم فرفضته
و كما يقول المثل اللي ما بيجي معك روح انت معه
كنت آمل ألا أضطر إلى العودة الى الكتب الاسلامية و هذا واضح في كلامي فأنا لا أخلط بين المسيحية و الاسلام في مواضعي و لكن للأسف و بعد كل المراجع التي أوردناها لك سابقاً نرى بأن المسلم لا يقتنع إلا من كتبه و هذا على مبدأ رفض الاخر حتى و لو كان على حق
أنا أعتذر من باقي الإخوة بأني سأورد في هذا الموضوع مراجع اسلامية و لكن فقط لكي يتخلى أبو مريم عن تعنده لأننا أحضرنا له مسبقاً كل شيء و لكن الماء يبقى ماء مهما دققته
و الآن لننتقل لكتبك يا أبو مريم لنرى ما جاء فيها حول هذه النقطة
تفسير الطبري للبقرة 28 الجزء الأول صفحة 222
حدثني محمد بن حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال : قال محمد بن إسحق : كان أول ما خلق الله تبارك وتعالى النور والظلمة ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما وجعل النور نهارا مضيئا
تفسير القرطبي لليل 1 الجزء 20 صفحة 73
قوله تعالى : { والليل إذا يغشى } أي يغطي ولم يذكر معه مفعولا للعلم به وقيل : يغشى النهار وقيل : الأرض وقيل : الخلائق وقيل : يغشى كل شيء بظلمته وروى سعيد عن قتادة قال : أول ما خلق الله النور والظلمة ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما والنور نهارا مضيئا مبصرا
العظمة لعبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني أبو محمد
تحقيق : رضاء الله بن محمد إدريس المباركفوري
الجزء الثاني باب ذكر شأن ربنا تبارك و تعالى و أمره و قضائه الصفحة 470
كان أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة ثم ميز بينهما
عمدة القاري بشرح صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب ما جاء في قول الله تعالى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون الجزء 15 صفحة 109
روى أحمد والترمذي مصححا من حديث عبادة بن الصامت مرفوعا أول ما خلق الله القلم ثم قال أكتب فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة واختاره الحسن وعطاء ومجاهد وإليه ذهب إبن جرير وابن الجوزي وحكى ابن جرير عن محمد بن إسحاق أنه قال أول ما خلق الله تعالى النور والظلمة ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما وجعل النور نهارا أبيض مبصرا
البداية والنهاية لابن كثير الجزء الأول باب الفصل الصفحة 9
حكى ابن جرير عن محمد بن إسحاق انه قال أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما وجعل النور نهارا مضيئا مبصرا قال ابن جرير وقد قيل إن الذي خلق ربنا بعد القلم الكرسي
تاريخ الأمم والملوك لمحمد بن جرير الطبري أبو جعفر الجزء الأول باب القول في ابتداء الخلق ما كان أوله صفحة 29
حدثنا بان حميد قال حدثنا سلمة بن الفضل قال قال ابن اسحاق كان أول ما خلق الله عز وجل النور والظلمة ثم ميز بينهما فجعل الظلمة ليلا أسود مظلما وجعل النور نهارا مضيئا مبصر
هذا من كتبك يا عزيزي و لن أدخل في موضوع هل خلق الله الظلمة و النور أم خلق فقط النور و الظلمة هي نتيجة لانعدام النور
الكتاب المقدس يقول و أنت أكدت هذا الكلام بأن الظلمة هي نتيجة لانعدام النور أما المراجع الاسلامية فتقول بأن الظلمة مخلوقة و ليست نتيجة انعدام النور و هذا عجز علمي يضاف للقران
و الان يا عزيزي نكون قد شرحنا لك من تفاسير الكتاب المقدس و المعاجم و اللغات الأصلية و المنطق العلمي و كلامك و الكتب الاسلامية من سيرة إلى تفاسير إلى تاريخ اسلامي فلك الآن أن تظهر اقتناعك أو لا تظهره
تحياتي
في انتظار السؤال التالي

سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]