بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي موجه للأخت السنيورة
بخصوص المخطوطات
أنا كنت قرأت دراسة تتكلم عن هذه المخطوطات
فطبعا أن لم أراها أو أقرأها بنفسي
(ملحوظة أنا مصري ولم أخرج من مصر أبدا ولا أعتقد أنني سأخرج)
فبالتالي لم أرى هذه المخطوطات في حياتي ولكن يكفيني الدراسات التي تصلني والتي تتكلم عنها
وفي أحد الدراسات وجدت
=====================================
ونكتفي هنا بنقل شهادات ثلاث: أولها جاء في مقدمة الكتاب المقدس لشهود يهوه، وذلك في قولها: " في أثناء نسخ المخطوطات الأصلية باليد تدخّل عنصر الضعف الإنساني، ولذلك فلا توجد من بين آلاف النسخ الموجودة اليوم باللغة الأصلية نسختان متطابقتان ".
كما ننقل شهادة فريدريك جرانت في كتابه " الأناجيل أصلها، ونموها " حيث يقول: " إن أول نص مطبوع من العهد كان ذلك الذي قام به إرازموس عام 1516م، وقبل هذا التاريخ كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدٍ مجهدة لكتبة كثيرين، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش.
إن نصوص جميع هذه المخطوطات تختلف اختلافاً كبيراً، ولا يمكننا الاعتقاد بأن أياً منها نجا من الخطأ ... إن أغلب النسخ الموجودة من جميع الأحجام قد تعرضت لتغييرات أخرى على أيدي المصححين الذين لم يكن عملهم دائماً إعادة القراءة الصحيحة ".
وثالث هذه الشهادات صدرت عن دائرة المعارف الأمريكية، إذ تقول: "لم يصلنا أي نسخة بخط المؤلف الأصلي لكتب العهد القديم، أما النصوص التي بين أيدينا، فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ، ولدينا شواهد وفيرة تبين أن الكتبة قد غيروا - بقصد أو دون قصد منهم - في الوثائق والأسفار، التي كان عملهم الرئيسي هو كتابتها ونقلها.
وقد حدث التغيير دون قصد حين أخطؤوا في قراءة بعض الكلمات... كذلك حين كانوا ينسخون الكلمة أو السطر مرتين، وأحياناً ينسون كتابة كلمات بل فقرات بأكملها.
وأما تغييرهم في النص الأصلي عن قصد فقد مارسوه مع فقرات كاملة، حين كانوا يتصورون أنها كتبت خطأ في الصورة التي بين أيديهم، كما كانوا يحذفون بعض الكلمات أو الفقرات، أو يضيفون على النص الأصلي فقرات توضيحية..
=========================================
فما هو نقدك لهذا الكلام
وشكرا
