عزيزي الأخ الحبيب روح الحق
أنا أعتقد أنني فندت ما يسمى بالمقارنة بين المسيح ومحمد بما لا يدع مجالا للمقارنة أساسا
ولا أعلم لماذا حذف الأخ محبة الموضوع
فنغلق الكلام في هذا الموضوع لأن من يراه من علماء المقارنة سيضحك علينا بحق
فالمقارنة بين شيئين مختلفين أو شخصين مختلفين لا يمكن أن تتم إلا مع ثبات الظروف والعوامل
فهل يمكن مقارنة الصفاقسي التونسي بالأهلي المصري من حيث النتائج في الدوري المحلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
هل يمكن المقارنة بين فترة حكم جمال عبد الناصر ومبارك في مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن المقارنة بين تفاعل مادة1 مع مادة2 في درجة حرارة 20 مئوية وتفاعل مادة1 مع مادة3 في درجة حرارة 300 مئوية؟؟؟؟؟؟؟
هل يمكن ان نقارن بين بشر في نظر المسلمين وإله في نظر المسيحيين؟؟؟؟
لا يمكن أن نعقد بين هذه المقارنات أبدا لأن من يعقد مثل هذا المقارنات يثبت جهله المطبق بعلم الدراسة المقارن وأبسط فروضه وهو ثبات الظروف والعوامل
فكاتب الدراسة يتجاهل تماما عدة عوامل تجعل هذه المقارنة مستحيلة
1- نظرة الإسلام والمسيحية لمحمد والمسيح
المسلم يرى أن محمد بشرا رسولا وعيسى بشرا رسولا
المسيحي يرى أن المسيح إله وليس بشر
3- معتقدات المسلم في الله ومعتقدات المسيحي
معتقدات المسلم تقول أن له ذات واحدة فقط لا تنقسم ولا تتجزأ وهذه الذات لها 99 صفة (99 صفة لذات واحدة)
معتقدات المسيحي تقول أن الله له ثلاث ذوات الأب ذات والإبن ذات والروح القدس ذات
وما هي أدلة هذه المقارنة
من الناحية الإسلامية يستدل بالقرآن وهو غير مصدق لدى المسيحي
من الناحية المسيحية يستدل بالكتاب المقدس وهو غير مصدق لدى المسلم
من هنا تهدم كل أسس هذه المقارنة الباطلة
وشكرا
