[نيقولا]

شباب راح رد على القصة من منطلق مهنتي كطبيب تخدير
المسألة غالباً لا علاقة لها بالجرعة الزائدة لأن هذا لم يعد وارداً حالياًحتى عند الممرض المساعد للمخدر. غالباً ما حدث يجب أن يكون إدخال أنبوب التنفس في المري بدلاً من الرغامى ومع غيب الخبرة وأجهزة المراقبة
والاحتمال الثاني هو اعطاء الطفل مادة مخدرة تسبب في 1% من الحالات ما يسمى " فرط حرارة خبيث"وحظ الطفل السيء انه اصيب بهذه ويستحيل تقريبا علاجها في بلدنا وتنتهي بالموت السريع وهذا ليس خطأ طبي بقدر ما هو اختلاط سيء.والاحتمال الثالث هو الصدمة التحسسية الشديدة ولكن هذه ممكن علاجها غالبا
واحتمال الجرعة الزائدة شديد الندرة ولا يودي بالحياة.مهما كان السبب فيما ذكرت أو ربما نسيت.
أين وزير الصحة وأين أبسط تجهيزات التخدير الحديث في مشافيناوأين القوانين؟عرفناه مكفهر الوجه سريع الغضب بلا طعمة في مشفى الأسد وليس لديه حس بالمسؤولية وأين هو الآن من واقع التخدير ببلادنا؟
الذي يتحمل المسؤولية وزير الصحة لأن مشفى دمشق تابع لوزارته ولو امتلك الشرف لاستقال او انتحر لأنه فاقد المسؤولية وجشع للمال فقط.ولقع التخدير يرثى له في بلادنا الله يكون بعون المواطنين وحقوق المخدرين تداس بالأقدام.ياريت يعرفوا كيف بيتخدر المريض باورباأوامريكا ويشوفوا حالهن قديش متخلفين ومستهترين