غصن ياسمين
قرب المنزل الصغير في الشارع الأخير
تجمع ألف كاهن وبيد أكبرهم السكين
ليجمعوا من حديقة المنزل قطوف الياسمين
قرب المنزل الصغير في الشارع الأخير
وقفت فتاة وحيدة و بوجهها الحزين
تودع المسكين وتبكي لمقتل غصن الياسمين
في المنزل الصغير الطائر الكليم
حنى الجناح نادبا صديقه الأثير غصن الياسمين
لكنه تذكر أقوال الحكيم
لغصن الياسمين:على مر السنين
سيعود مرة أخرى ذلك السكين
بيد ألف من الجنود الملاعين
ليسحقوا المسكين
و دمعة الفتاة على الوجه الحزين
تؤرق الجميع و غصن الياسمين
لكنه ابتسم لوجهها الحزين و الطائر الكليم
لأنه سيعود مرة أخرى
في آخر الشتاء و أول الربيع
ليزهر مرة أخرى
كغصن ياسمين في الشارع الأخير.
|