عرض مشاركة واحدة
قديم 24/07/2005   #5
شب و شيخ الشباب نيقولا
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ نيقولا
نيقولا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
ألمانيا
مشاركات:
735

إرسال خطاب ICQ إلى نيقولا
افتراضي


اقتباس:
أرجوا الاجابة بدون الخروج عن الموضوع كما هى العادة عندكم
نحن لا نخرج عن الموضوع واعتقادك أنك تسأل اسئلة صعبة هو بداية غرور ولا أرغب ان تصاب بالغرور أنت أو سواك من الأخوة . فالأسئلة التي تطرحها مطروحة من زمن طويل وأنت تقتبسها وتعيدها.
ولا بأس بذلك لكن لا تظن أنك وجدت جديداً علينا
اقتباس:
هل تعتقدون ان الصليب هو و أداة الخلاص وهو المز المقدس لدى المسيحين
نحن لا نعتقد بذلك أبداً بل نؤمن به .
اقتباس:
وما سر تمسكمكم بها وهل أمجد الاداة التى قتل عليها الهى
نحن نكرم عمل الفداء الذي قام به يسوع المسيح على الصليب . كان الصليب قبل المسيح وسيلة إعدام حقيرة للمجرمين الذين يُراد التنكيل بهم جدا
وبعد أن صُلبَ عليه المسيح أصبح يرمز إلى عمل الله الفدائي لخلاص البشرية . كما أن مجرد أن السيد المسيح قد ارتضى الموت عليه ولامسه بجسده وسال دمه الكريم عليه فقد قدّسه , تماماً كما يقدس الله كل مكان هو فيه
اقتباس:
أجد حرج شديد من نفسي لو كنت مكان أي شخص مسيحيى ,انا أقول قتل أو صلب الهى لخلاصي
هذه مسألة تخصك . فالأدب الإسلامي يرفض هذه الفكرة لكنها موجودة في الأدب الديني المسيحي.
اقتباس:
لكنى أود أن اعرف لماذا تمجدوا الرب الهكم المصلوب وتمجدوا الصليب
أنت سألت و أجبت .ز نمجد الرب إلهنا لأنه هو الرب إلهنا
وقلت لك لماذا نكرّم الصليب
اقتباس:
وتقدموا القرابين
القرابين ترمز لتضحية السيد المسيح على الصليب .. وهي مجرد رمز واستذكار للحادثة
القربان المقبول هو ذبيحة المسيح على الصليب فقط وما تبقى رمز لها
وإذا كان قصدك عن القربان المقدس أو الذبيحة الإلهية التي نقيمها في القداس الإلهي فهي استذكار ذبيحة المسيح على الصليب وهو قد سبق فأمرنا بذلك في يوم العشاء الأخير مع تلاميذه حيث أعطاهم الخبز بهدما باركه وقال " كلوا هذل هو جسدي " والكأس بعدما باركها وقال " اشربوا هذا هو دمي " ثم قال " اصنعوا هذا لذكري " " لأنكم كلما أكلتم من هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس تخبرون بموت الرب وقيامته إلى أن يأتي " .
الذبيحة الإلهيه هي حضور المسيح الحي الدائم في كنيسته حتى مجيئه وهي الغذاء الروحي الذي به نصير معه واحداً إذ نقبله في قلوبنا
اقتباس:
وتمجدوا البابا والقساوسة وتدعوهوم للصلاة
إكرام رجالات الدين هو إكرام لكونهم خلفاء الرسل القديسين ( تلاميذ المسيح ) لأن التلاميذ أقاموا خلفاء لهم والخلفاء أقاموا بدورهم والعملية مستمرة حتى يومنا والى الأبد
أما الإكرام فهو لما يمثلّه الكاهن على اختلاف رتبته وليس لشخصه .. فهو بالنهاية بشر كأي بشر قد يصيب وقد يخطيء
تماماً كاحترامكم لرجال الدين .. مسألة احترام لا تقديس أو غير ذلك
ومحم لما طريقتنا أيضاص في احترام ما يمثلونه

اقتباس:
وتندموا لهم وتعترفوا للقساوسة في الكنائس
هناك خطأ في فهم هذه النقطة .. قلت لك هم بشر ويخطؤون .. وأضيف هم لا يمهحون المغفرة
إنهم رعاة للمؤمنين ونحن نلتجيء لهم ونقر بخطايانا أمام الله وأمامهم بكل وضوح .. والكاهن يصلي مع المعترف ومن أجله الى الله تعالى ليغفر له بعد أن ندم على ما فعل
ثم ينصحه بعدم العودة مجددا للخطيئة ويفيده من خبرته الروحية في كيفية التغلب على الصعاب والتجارب ومقاومتها
الكاهن هنا يمثل الكنيسة لأنه في بدايات المسيحية كان الخاطيء يقف أمام الجميع ويعترف بما فعل فتصفح له الكنيسة كلها وتصلي لله من اجله ثم انحصر فيما بعد هذا العمل بالإقرار لها امام الكاهن كممثل للكنيسة
اما اذا كان سؤالك لماذا الاعتراف اساساً : فلأننا نؤمن أن الله يغفر لنا عندما نتعلم ان نعترف بعضنا لبعض بالذلات ( التواضع ) وعندما نسامح بعضنا بعضا
الله يرسم علاقته بنا من خلال علاقتنا بعضنا ببعض كما نؤمن نحن
هذا باختصار العقيدة المسيحية في هذه النقاط .. ليس المهم ان تقتنع بها بقدر ما هو مهم ان تتفهم كيف نؤمن بغض النظر عن الآراء الشخصية
كلمة أخيرة عن الصليب " إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلّصين فهي قوة الله "( رسالة القديس بولس الى كورنثوس الأولى 1: 18 )

www.serafemsarof.org
تعليم الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة المقدسة الرسولية
 
 
Page generated in 0.03302 seconds with 10 queries