اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عطر البرتقال
اخ متشائل
قرات ردودك جميعها......اولا احترم ارائك كلها وانا ايضا من اشد المعجبين بشخصية غاندي واحترمه كثيرا
ثانيا:بالنسبة لقولك بان الفلسطينين يجب ان يتعلمو من فيتنام وجنوب افريقيا.........الفيتناميين كانو مدعومين من قبل الاتحاد السوفياتي وصحيح انهم قاومو وحاربو الا ان دعم الاتحاد السوفيتي هو ما حقق لهم النصر والغلبة......الفلسطيين لا احد يدعمهم في العالم سوى الشعب العربي الذي لا يملك سوى الدعاء.
اخي المحترم اخبرني اين تلك التجربة التي سيتعلم منها الشعب الفلسطيني؟؟......هل يوجد معاناة مرت في التاريخ كتلك المعاناة التي عاناها ويعانيها وسيعانيها الشعب الفلسطيني.
قلي كم سنة صرلهم هالشعب تحت الاحتلال؟؟
|
اشكر لك مداخلتك الرائعة ... هنا سنصل لان القومية لا فائدة منها من خلال ردك ... فيتنام دعمت من الاتحاد السوفيتي صح ... غزة مدعومة بالدعاء والابتهالات من العرب ... وزمن المعجزات قد ولى وانتهى ... ولا اؤمن بان دعوات العرب ستخسف الارض باسرائيل وتشتت جمعهم وتفرق ما باعرف شو .... لك القومية والرابط القومي هو وقلته واحد ... وبذلك يصير الشعب الفلسطيني كشعب ايرلندا الشمالية او جنوب افريقيا ... وهما تجربتان اختلطت فيها البعد الميثولوجي الميتافيزيقي الديني ... بالبعد السياسي ... تماما كما هي قضية فلسطين ...
الاقرب للحقيقة في فلسطين ... هي تجربة جنوب افريقيا ... اقرأ عنها وستصدمك الحقيقة ... كأنها مجرد نسخة كربونية ... ايرلندا الشمالية ايضا شبيهة إلى حد ما ... غير ان جنوب افريقيا اكثر شبها منها ... ايرلندا الشمالية حلت قضيتها منذ حوالي السبعة اشهر او عشرة اكثر ... لا غير ... اقرأ عنها ... وستعلم ... ان هنالك لا تزال طرق وابواب بامكاننا ان نفتحها .... وقبل كل ذلك ... علينا ان نجد ونخلق وعيا جماعيا ... وان يحدد الناس ماذا يريدون ...
أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟
هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟
|