يعني المشكلة الأساسية تكمن في حالة الزواج من خليجيين أو عرب أو أجانب وامتناع الأب من منح ابنه جنسيته أو حتى شهادة ولادة رغم وجود زواج بين الطرفين ، مما يعني أن الولد صار أشبه بابن الحرام
أو أنه صار مماثلاً لحالة الكردي وسيعاني لدى محاولة استصدار أي ورقة قانونية له أو لدى دخوله المدرسة ولن يسمح له بدخول الجامعة
في حالة البنات المتزوجات من خليجيين خاصة عندما يبقى الابن مع أمه وتحت رعايتها يكون مجرد من الحقوق المدنية شبه ممنوع من السفر لعدم وجود أوراق ثبوتية
ثانياً يعني الجنسية السورية ليست هذه الجنسية الرائعة جداً ذات المكاسب الهمياونية التي يقتتل الناس على الحصول عليها فالدولة لا تمنح مساعدات مثلاً لحامل الجنسية أو رواتب للعاطلين عن العمل كما في بلدان أخرى
هذه المشكلة تمس شريحة كبيرة من الناس الذين نشؤوا وعاشوا في سورية طوال حياتهم ولا يعرفون شيء عن بلدهم التي يحملون جنسيتها أو التي امتنع آباؤهم عن منحهم جنسيتها
وحسب القوانين المرعية في كافة أنحاء العالم عندما تقيم إقامة متواصلة في بلد ما لمدة عشر سنوات أو أكثر يحق لك الجنسية
يعني أنا مع إصدار قانون مقنن يدرس كل حالة على حدى وليس إعطاء الجنسية بالمطلق لكل الحالات
|