عرض مشاركة واحدة
قديم 24/07/2005   #1
شب و شيخ الشباب أحمد العجي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أحمد العجي
أحمد العجي is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moon
مشاركات:
1,221

إرسال خطاب MSN إلى أحمد العجي
افتراضي شبان يروون علاقاتهم الجنسية


في سهرة شتوية قرب "الصوبيا"، جلس الأصدقاء الثلاثة محمد، داني ومازن يحتسون الشاي ويتسامرون مناقشين في مواضيع سياسية ودينية واجتماعية. كانوا مختلفين على امور كثيرة، خصوصاًَ في المواقف والآراء السياسية. لكنهم بعد ان يئسوا من متابعة النقاش العقيم الذي يدور ويدور ثم يعود بوقاحة الى نقطة البداية، قرروا، باقتراح من احدهم، ان يغيروا الموضوع ويتكلموا عن مغامراتهم العاطفية مع النساء.
مازن، الأكبر سناً بين الثلاثة، بدأ الحديث عن الفتاة الأولى التي عاشرها، والتي لم يستطع حتى الساعة ان ينساها على الرغم من مرور ثلاث سنوات على آخر لقاء بينهما،"كانت رائعة. تصور اول فتاة اتعرف عليها تكون فاقدة لعذريتها. كانت منفتحة ولا تهتم بالتقاليد الدينية والإجتماعية". مبتسماً، وبرومنسية واضحة، تابع مازن سرد احداث علاقته بها، فروى ذهابه معها الى البحر، وجلوسهما معاً لساعات طويلة على الشاطئ:"هناك قبلتها اول مرة. كانت اول مرة اقبل فيها امرأة". ثم تمادى في سرد التفاصيل:"قضينا سوياً اجمل الأيام، كانت تزورني في منزلي الذي استأجرناه بالشراكة انا وصديقاي في الجامعة، في ذلك المنزل مارست الجنس معها لأول مرة في حياتي، كانت رائعة في السرير وكنت مرتبكاً ولا ادري ما العمل في مواقف مشابهة".
ما ان بادر مازن الى متابعة شرح تفاصيل علاقته الجنسية الأولى، حتى قاطعه محمد بسؤال مباغت:"هل استعملت الواقي الذكري؟". ضحك مازن مطولاً على سؤال محمد البريء، واجابه بنبرة ساخرة:"طبعاً..شو مفكرني جاهل مثلك!"، ثم قام من مقعده تاركاً الغرفة وهو يقول:"راجع، بس دقيقة، سأحضر شيئاً من غرفتي واعود على الفور".
بعد خروج مازن من الغرفة، فتح كل من داني ومحمد نقاشاً حول صدقية مازن بدأه الأخير بالقول:"شو صدقته؟ هذه القصة اكيد من تأليفه، الا تعرف قصص مازن؟". داني لم يكلف نفسه عناء الإجابة، فقط اكتفى برفع حاجبه وعكف شفته السفلى تعبيراً عن عدم درايته بأطباع مازن، ثم علق بالقول:"انها المرة الأولى التي يفتح فيها مازن موضوعاً خاصاً وحساساً كهذا". بعد برهة، دخل مازن مجدداً الى الغرفة حاملاً في يده صوراً له ولصديقته معاً، وفي اليد الأخرى ثياباً داخلية نسائية قال انها تركتها له كتذكار في اول مرة مارسا الجنس سوياً.
إرتباك
النقاش الذي دار بين الأصدقاء الثلاثة، وقصة مازن مع صديقته وعلاقته الجنسية معها، كانا مجرد مقدمة لسؤال حساس دار على مجموعة من الشباب وكان "كيف كانت اول مرة مارست فيها الجنس؟"، واستقرت الإجابات على قصص مثيرة عن تجارب خاصة جاءت واقعية في بعض الأحيان، ومبالغ فيها في احيانٍ اخرى.
"اول مرة يمارس فيها المرء الجنس يكون مرتبكاً ولا يعرف من اين يبدأ" يقول ربيع (20 عاماً) ويجاريه في رأيه فواز من جهة ثانية مضيفاً تصويباً بسيطاً الى رأي ربيع:"ليس في المرة الأولى فقط. فممارسة الجنس، مثل تناول الطعام، لا يجب ان تخضع لقوانين. الجنس رغبة حيوانية لا يمكن السيطرة عليها". هذا الوضع لا ينفي بالطبع الحالة الخاصة التي تتركها المرة الأولى التي يمارس فيها الشاب الجنس مع شريكته، يتابع فواز.
من ناحية ثانية، يرى فضل(26 عاماً) ان "العلاقة الجنسية في مجتمعنا الآن باتت مقبولة الى حد كبير، خصوصاً بعد الإنفتاح والثقافة التي تبنتهما مجتمعاتنا الذاهبة الى العولمة بيديها ورجليها". فضل كانت علاقته الجنسية الأولى في سن متأخرة نسبياً (22 عاماً): "ابن الـ16 عاماً يجر اليوم وراءه ثلاثة اواربعة نساء". ويعود ذلك بحسب فضل الى "كسر القيود الدينية والاجتماعية الصدئة التي كانت تكبّل الشباب اللبناني".
بعض الشبان، ولدى سؤالنا لهم عن اول مرة مارسوا فيها الجنس، تنكروا للسؤال، ورفضوا الإجابة عنه، معتبرين انها مسائل شخصية لا يحق لنا التدخل فيها. ولدى تساؤلنا ما اذا كان للأمر علاقة بحساسية الموضوع الأخلاقية او الدينية، اجاب احدهم:"ليس للأمر علاقة بالحساسية الدينية، فالقرآن الكريم والدين الإسلامي تكلما عن الجنس بشكل واضح، ونظماه، ووضعا له التشريعات والقوانين". لكنه في المقابل رفض الحديث عن تجربته الخاصة مكتفياً بالقول:"علاقتي الأولى كانت بالحلال" ، في اشارة الى زواج المتعة الذي تحلله الطائفة الشيعية لتنظيم العلاقات الجنسية ولحفظ حقوق الشريكين في حال حصول اي تطورات لا تكون عادة في الحسبان.
شبان آخرون، جاءت اجاباتهم مقتظبة وسريعة في محاولة لتفادي الاحراج الذي سببه السؤال غير الإعتيادي. من "لم امارس الجنس مطلقاً" الى "اول مرة كانت قوية" الى "لا تعليق". كلها اجابات لم تكشف النقاب عن اكثر الحاجات الانسانية ضرورة في الحياة بعد الأكل والشرب.
كمال (19 عاماً) ابدى انفتاحاً كبيراً في الإجابة، فهو يعتبر ان الجنس ضرورة اساسية لشباب اليوم:" في اوروبا واميركا، عندما تبلغ الفتاة الثامنة عشر، يمكنها ممارسة الجنس مع الشاب الذي تختاره، دون قيود من الأهل والمجتمع. هنا في مجتمعاتنا، الجنس يجب ان يبقى حكراً على الأزواج". ولدى تصويب الموضوع باتجاه تجربته الشخصية، بادر كمال الى القول:"اول مرة مارست فيها الجنس كانت منذ عام تقريباً وقد قصدت حينها ملهى ليلياً في العاصمة، ونمت مع امرأة مغربية في الثلاثين من عمرها. كنت اريد تجربة الجنس، ولكل شيء اول مرة، وهذا بالطبع افضل من ممارسة العادة السرية التي تؤدي غالباً الى مضاعفات نفسية وصحية كبيرة".
فحل
سامي (23عاماً) إعترف انه لم يمارس الجنس مطلقاً في حياته، كل ما حصل عليه حتى الآن هو قبلة من صديقته التي يحبها حباً عذرياً يمنعه من التمادي معها، واكد انه يكره التضخيم والكذب في هذه المواضيع:" لن اقول لك انني ضاجعت 730 امرأة مثلما يجاهر صديقي "الفحل" اكرم بالقول". هو يعتبر ان ممارسة الجنس لأول مرة يجب ان تكون مدروسة ولا يجب ان تحصل في مرحلة المراهقة لأنها قد تؤدي الى اخطاء لا تحمد عقباها على الإطلاق.
امين الشاب الوسيم، لم يبخل علينا بالإجابة عن سؤالنا الأساسي "كيف كانت اول مرة مارست فيها الجنس؟" فقص علينا قصته مع ابنة الجيران التي كانت تكبره بسنة واحدة، حيث استطاع حينها، "بجاذبيته" واسلوبه المميز في التعامل مع النساء، ان يجعلها تتعلق به وتحبه:"كنت احادثها احاديث جنسية عبر الهاتف واقنعها بأن تكون العلاقة الجسدية مكملة للعلاقة الروحية، فلا حب من دون علاقة جنسية". إستمرت علاقة امين بجارته شهوراً طويلة قبل ان تسنح له فرصة تقبيلها في الحقل المجاور لمنزلهما حيث اختبئا بين الصخور، لكنه في نهاية المطاف، وصل الى ما كان يطلبه منها:"بعد كر وفر اقنعتها بضرورة الالتحام الجسدي، لكنها لم تقبل التفريط بعذريتها، فكانت علاقتي الجنسية بها ناقصة الى حد ما". ماذا تعني بناقصة؟ يجيب وهو يبتسم:"مفهومة، ما هيك؟".
حالة امين، تشبه الى حد كبير حالات كثيرة من الشبان اللبنانيين، الذين يصطدمون بعذرية شركائهم من الجنس الآخر، فتبقى علاقاتهم الجنسية متحفظة وحذرة او "ناقصة" في احسن الأحوال، كما يحلو لأمين تسميتها.

------------------------------------------

م ن ق و ل









إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04922 seconds with 10 queries