باركت حركتا الجهاد الإسلامي وحماس العملية الاستشهادية بمدينة القدس، والتي قتل فيها ثمانية إسرائيليين وأصيب العشرات، مؤكدتين على أنها جاءت كرد على المجازر الإسرائيلية
الأخيرة في قطاع غزة، والتي استشهد فيها أكثر من 130 فلسطيني أغلبهم من المدنيين والأطفال.
وقال الشيخ خالد البطش، القيادي في الجهاد الإسلامي إن عملية القدس جاءت انتقاما لدماء شهداء جباليا من الأطفال والمدنيين، لتثبت أن المقاومة قادرة على الرد في الزمان والمكان المناسبين".
وأضاف البطش: هذه العملية تؤكد أن روح الثأر في صدور المجاهدين لا تموت، وجاءت بعد جرائم الاحتلال بحق أطفالنا، واغتال أميرة أبو عصر ومحمد البرعي، وغيرهم".
بدوره، صرح الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري بأن العملية البطولية في مدينة القدس المحتلة هي رد فعل طبيعي على المجزرة الصهيونية ضد المدنيين الأطفال والنساء في غزة ومجمل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا الفلسطيني.
وأضاف برهوم في تصريح صحفي أن هذه العملية تأكيد على استمرار مشروع المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، كما هي تأكيد على فشل مسلسل التنسيق الأمني في إجهاض مشروع المقاومة.
|