عزيزي محبة أعتقد أنه قد سبق لأحد المسلمين الرد عليك بخصوص هذا الموضوع ولا مانع لدي من اعادة التوضيح :
اقتباس:
اقول كل هذا وانصب وازني فتغفر ذنوبي
|
يعلم كل مسلم أن عليه رقيب حسيب . فهذا أشبه بمستوى الطاقة في لعبة RedAlert الشهيرة ففيها عندما يقل مستوى الطاقة المسحوبة عن الطاقة المنتجة يكون اللون الأحمر ويتوقف الرادار أما اذا ما أضفت محطات الطاقة باستمرا ر فانك تتخطى المحنة الى المستوى الأخضر والذي يعني توافر الطاقة الفائضة . هذا من الألعاب .
فأقول أن الأعمال لا تمحى سوى بالتوبة النصوح والتى شروطها :
- التوبة قولا .
- الندم على الفعل .
- العزم على عدم اعادة هذا الفعل مرة أخرى .
أما اذا فعلت العديد من المعاصي كما تقول عن قصد واصرار وتحاول أن تعادل هذه المعاصي ببعض الأقوال أو الأفعال الحسنة فأقول لك يجب أن تحسبها صح بالورقة والقلم الذي مهما حاولت حصر ذنوبك فلن تستطيع ذلك لوجود معاصي يفعلها المرء دون أن يقصد أو حتى يأخذ انتباهه منها كالغيبة مثلا أو "الشرك الخفي" ، وعلى هذا فان مسألة المقادير في الحسنات والسيئات مسألة :
اقتباس:
حسن الجزاء وجزيل العطاء الرباني
|
ولذلك فعندما نقول أن الحسنة بعشر حسنات والسيئة بمثلها فهذا تشجيع على فعل الحسنات اذ سيجزل لها في العطاء . هذا من ناحية ومن ناحية أخرى تحذير من الوقوع في السيئات التى ورغم كل هذا الجزاء قد توقعك في النار .
أما مسألة المحي للخطايا كاملة فلا تأتى الا بالتوبة النصوح (يعنى كأنك دخلت في الدين من جديد).
...................... وصلت ولا لسة !
==========
اقتباس:
عندنا قل ابانا مليار مرة وانت تخطئ لن تنفعك الذي ينفعك هو ايمانك وقيامك بما يطلبه الله منك لا أن تردد فقط كلام الله
هذا هو الفرق بين الرياضيات والروحانيات
|
هذا يعتبر دليل منك على أن الاسلام يجزل عطاء من يتبعه ولو بالقول أو النية بعكس النصرانية .
على أننا لم نخلط بين الرياضيات والروحانيات كما تدعي ولكن نبين بالرياضيات الروحانيات .
ولو الصورة محتاجة توضيح أكثر أخبرني .............
====================
عزيزي goodheart :
اقتباس:
لو كان في عندك ولدان الاول هو ثرثار وكتير غلبه وما بيطلع منو غير الحكي اما التاني فهو محب مقرب قليل الكلام وكثير الفعل فمن يا ترى هو الصح بالنسبه لك
|
بالطبع الثاني . ولكن أذكرك أن ديننا حث على العمل واصلاح القلب ولكنه أضاف رطوبة اللسان بذكر الله سبحانه وتعالى بشكل اختياري أغلب الأحوال طمعا فيما عند الله من خير وعطاء و طمعا في محبة الله لنا .