أُمْنِيَة
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ يَوْماً أَنَنِي سَوْفَ أَسْقُط كَمَا أَسْقُطُ اليَوْمَ
لَامْتَهَنُتُ الحُلُم
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ يَوْماً أَنَنِي سَوْفَ أعَانِقُ الحَقِيقَةَ كَمَا أُعَانِقُهَا اليَوْمَ
مُرْغَمَة لَامْتَهَنُتُ الحُلُم
وَلَزَرَعُتُه عَلَى حَدِيقَةِ أَيَامِي وُرُوداً لاَ تَذْبُل وَكَتَبْتُ عِنْدَ مَدْخَلِهَا
لاَ يَدْخُلُهَا إِلاّ الحَالِمُونَ
فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَازَالَ يَأْمَلُ فِي الحُلُم
لِيْغْرِسْ حُلُمَهُ فِيهَا لِنُشَارِكُهُ النّبْضَ
كَيْ يَصِيرَ لِلْحُلُمِ نَبْضـ
.
.
سوف أعلمك التحليق بشرط أن تعلمني كيف تنمو لذي أجنحة