اقتباس:
قبل أيام عرض فيلم لقطيع الشيطان من كلاب النار الوهابيين التكفيريين وهم يطلقون النار على مجموعة من العراقيين العزل وأظن إن عددهم يربوا على الأربعين وكانوا ممددين على الأرض على بطونهم ثم تنادوا فيما بينهم (الشيطان اكبر) وأطلقوا عليهم وابل حقدهم الذي زرعه فيهم شيطانهم الأكبر ابن تيمية وشيطانهم الأصغر بن جبرين ثم أعادوا وأعادوا إطلاق النار على هؤلاء المساكين ليفرغوا كمية الحقد والغل الكامن في نفوسهم على كل الانسانية وليست فقط على هؤلاء الضحايا الابرياء.
خطر ببالي فعل أولاد الأفاعي وأولاد الشيطان حين صبوا جام غضبهم على مملكة الدنمارك وحكومة الدانمارك وشعب الدنمارك لمجرد رسوم رسمها رسام قام بهذا الفعل وهو يعبر عن رأيه الشخصي ولا علاقة لمملكة الدنمارك ولا لحكومة الدنمارك ولا لشعب الدنمارك في هذا الفعل، فأقام أبناء الأفاعي والشياطين من التكفيريين الدنيا ولم يقعدوها بسبب رسوم،، بمعنى آخر، حبر على ورق ليس إلا، فالرجل لم يقتل ولم يفجر ولم يقطع رؤوس ولم يحرق جثث ولم يهتك عِرض ولم يغتصب نساء ولم يهجر عوائل ولم يحرق جثث ولم يرعب خلق الله من البشر ولم يفخخ القران والمصاحف في مكة كما قال الملك السعودي عبد الله كي تنفجر بالحجاج الأبرياء ولم ولم،، فبسب رسم قام أولاد الأفاعي والشياطين بالهجوم على سفارات الدنمارك واحرقوا العلم الدانماركي وهشموا زجاج وواجهات اسواق تعود للدنمارك وأعطبوا سيارات تعود ملكيتها للدنمارك وقاطعوا المنتجات الدنماركية، فعلوا كل الذي فعلوه وهم يزعمون أنهم ينتقمون لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين, علما بأن الحكومة الدنماركية لم تكن راضية عن هذا الفعل بل حتى المتطرفة دينيا السيدة ((بيه كاسكو)) والمعروفة بمواقفها ضد اللاجئين استنكرت الاسائة إلى المسلمين ناهيك عن الكثير من الدنماركيين الذين امتعضوا من هذا العمل، بل إن الحكومة قامت بمنع تظاهرة بالقوة وكان هدف المتظاهرين حرق القرآن الكريم فمنعتهم الدولة ولم يحصل هذا العمل.
الحقيقة التي يجب أن تقال إن موقف حكومة الدنمارك اشرف واطهر وأنبل من أفعال التكفيريين أولاد الأفاعي واولاد الشياطين لأسباب منها :
أولا: إن حكومة الدنمارك بتفريقها للمظاهرات صانت القرآن الكريم من الحرق والاتلاف أو الإلقاء به بالقاذورات والعياذ بالله بينما الوهابية التكفيرية تفخخ القرآن فتمزق به كلام الله وتفتك بعباد الله الآمنين الذين جاءوا لتأدية مناسك الحج، فأيهما اطهر واشرف؟؟ اترك الحكم للقارئ المنصف.
ثانيا: إن الدنمارك بها مئات الآلاف من اللاجئين الذين طردتهم الديار الإسلامية فتلقتهم الديار المسيحية وأكرمتهم وعلمتهم وعالجتهم وأمنّت لهم الأمن والمسكن والملبس بعد أن جاء اغلبنا (حفاي) إلى ديارهم بينما التكفيريين يكرمون العراقيين الشيعة بالمفخخات والتفجيرات فأيهما أفضل الدنمارك أم التكفيريين؟؟
ثالثا: الدنمارك تدفع لنا الأموال لبناء جمعيات اجتماعية لكل الجاليات وتكون هذه الجمعيات بمثابة مساجد لنا نصلي ونجتمع فيها وتدفع الحكومة 70 بالمائة من المصروف،، بينما يقوم أبناء الأفاعي وأبناء الشياطين بتفجير جميع أماكن العبادة الخاصة بالشيعة بل فجروا مقدسات الشيعة واعني المرقدين المقدسين للأئمامين العسكريين في سامراء,, فأيهما اطهر واشرف وأنبل الدنماركيين أم التكفيريين؟؟
|
كلام رائع ......

صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|