أهلا و سهلا!!
اقتباس:
هذا توصيف لم يراعي الفروق الجوهرية بيننا كمجتمعات رعوية بطركية ما زالت تعيش ضمن المنهج الفكري الذي أدان "ابن رشد" وأمر بإحراق كتبه وانتصار تيار " الغزالي" مع كل ما يمثله. وبين تلك المجتمعات التي أحدثت قطيعة تاريخية بين الفكر الديني اللاهوتي البطركي وانتقلت إلى عصر الحداثة مثل " بريطانيا العظمى" و " اسكتلندا " فالفكر السائد هو فكر حداثي علماني لا فكر ديني مذهبي والمشكلة هناك لها طابع استعماري قومي في جذوره العميقة ولو كان الطافي على السطح غير ذلك .
|
عندما ذكرت مثال بريطانيا و اسكتلندا كان فقط لتبيان أنه حتى في أكثر بلاد العالم تطورا هناك مشاكل طائفية, هناك أمثلة كدول أميركا اللاتينية و جنوب أفريقيا هي أكثر شبها في حالتنا حيث أن قطاعات كبيرة من هذه المجتمعات هي قطاعات متخلفة و متعصبة دينيا ان كان للديانة الكاثوليكية أو حتى لدياناتها القديمة.
أما باقي مداخلتك القيّمة جدا فأنا معها تماما... لكنني مازلت أعتقد أن أهم ما نعانيه هو عدم الاعتقاد بنفسنا و بقدرتنا على التطور... كل هذه الأمور التي نعانيها نستطيع ببطء و ثقة أن نتخلص منها..... لكن المشكلة هي القناعة بضرورة التخلص.... هنا المشكلة
