الحقيقة مقتل عماد مغنية كان بمثابة صفعة قوية لمنظومة الأمن الداخلي في سورية وفي قلب دمشق إذا أخذنا بعين الاعتبار كون هذا الشخص فار من وجه مخابرات أكثر من 30 دولة ومطلوب رقم واحد لدى الموساد فلماذا تمكن طوال هذه السنوات من التخفي ولم يقتل إلا في دمشق ، ولماذا نجى في المحاولة التي استهدفته وهو الخليج العربي وأوقف بيل كلينتون الأوامر والبوارج التي كانت مكلفة بمهاجمة السفينة التي كان عليها
أسئلة كثيرة ..........
وقبل ان نقول إن إسرائيل أوقعت الفتنة بين العرب ، الفتنة واقعة أصلاً وحالة اللاتضامن واللاتعاون والعداء اللامعلن بين هذه الدول صار معروفاً وبقي أن يطفو إلى السطح
|