ثمَّة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً حتى لكأنه إهانة لمن نبكيه. فلمَ البكاء مادم الذين يذهبون يأخذون دائماً مساحة منا دون أن يدركوا هناك حيث هم أننا موتاً بعد آخر نصبح أولى منهم بالرثاء ، و أن رحيلهم كسر ساعتنا الجدارية ، و أعاد عقارب ساعة الوطن عصوراً إلى الوراء ؟
أحلام مستغانمي
فوضى الحواس
سوف أعلمك التحليق بشرط أن تعلمني كيف تنمو لذي أجنحة
|