كما أحب أن أنوه أيضا لا يجب أخذ المصادر من طرف واحد اذ قد يكون اآخر على صواب أو قد يكون الأصوب عندما تتعارض الروايات كالادعاء بأن الاسلام مأخوذ من الاديان السابقة .
فاذا قام الاسلام بتأكيد صواب أنزل على الأمم السابقة ادعيتم أنها مأخوذة من الكتب السابقة .
واذا أتى بحكم جديد تقولوا ابتدعتم أحكاما من عندكم فالبينة هنا على مدى قوة طرق النقل لدى الطرفين ومدى احكامها وتكاملها .
وبالنسبة للاسلام فنضيف مدى انطباقه وملائمته لجميع العصور الماضية والحالية والآتية كما نقول وفي هذا خلاصة الاعجاز القرآني .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|