شكرا لكم جميعا ولكن مسألة النقل أيضا تتضمن الآتى :
- لهجة الشعب الأصلية وما لم يعد متداولا فلا نفهمه وما يزال ساريا ففهمناه .
- امكانات هذه اللغة الأم ومدى قوتها في التحديد للمفرد والمثنى والجمع مثلا ومدى قوتها البلاغية في التدرج في المعنى من تضمنها للقوي والأقوى في المعاني و ليس اللاشتقاق فقط .
- حالة الكاتب أثناء الكتابة وللتوضيح هل هو مطارد مثلا مطلوب قتله محبوس مجبر على الكتابة .... وهكذا . أو حتى حرية الرأي هل هي مكفولة له أم ماذا ؟.
- سلامة وصول المكتوب وهل تم التلاعب به أم لا في كل فترات النقل وفقدان فترة ولو ضئيلة قد تحتوي مثلا على اعدة الكتابة وبشكل غير حرفي مثلا .
- صفات الكاتب أو الناقل وحالته الدينية ومبادئه الفعلية .
- الفترة بين التلقي والكتابة اذ قد ينسى الكاتب مثلا بعض الأحكام والأحداث بعد مرور 60 عام مثلا مالم تكن مكتوبة قبل ذلك .
- توافر الاجماع و العلم فقد يكتب المرتدون عن الدين مثلا أنهم أصحاب المنهج القويم غير أنهم على غير ذلك اذ يجب كون جميع أصحاب نفس المنهج الاتفاق على المضمون وعلى علم وليسوا لأنهم تلقوه من نفس الشخص .
- الاجماع على الصحة وعدم النقض .
- توافر العلم لدى الناقلين والمؤيدين بما لا يدع مجالا للشك .
- قدرات المترجمين النقلية و مدى المامهم بالمرادفات وأحكام كلا من اللغتين المنقول منها و المنقول اليها . اذ أن دقة المعنى والمقصد قد يتوقف على ذلك خصوصا اذا ما استخدمت هذه اللغة لنقل منهج روحاني قد لا يرى أو يلمس ولكن يعتقد به .هذا خصوصا أنه يجب أخذ الفرق بين امكانيات هذه اللغات أثناء النقل .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن
شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى
م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
|