اقتباس:
لم أسمع
أورده لي ولكن بالأدلة
وتكون مشكور
|
يقول الكندي ( فقد كان السريان لنا سبلا مؤدية إلى علم كثير فأنهم لو لم يكونوا لم يجتمع لنا هذه الأوائل الحقية ) رسائل الكندي الفلسفية.ص 102.
أن السريان قاموا بنقل حضارتهم القديمة إلى الأغريق ليطوروها ثم يتعرف السريان الحضاريين على هذه الحضارة المتطورة وينقلوها للعرب في العهدين الأموي والعباسي .
بدأت العلوم البحتة والتطبيقية عند العرب والمسلمين بحركة الترجمة التي نشطت في أواخر القرن الأول الهجري، الثامن الميلادي، واستمرت في الازدهار والعطاء حتى بداية القرن الثامن الهجري، الرابع عشر الميلادي. ولم يكن العرب في ترجمتهم لتراث الأمم التي أخذوا عنها العلوم الطبيعية نَقَلَةً جامدين، لكنهم أضافوا إليها كثيرًا، وجعلوا ما توصل إليه غيرهم مقدمة أساسية لأبحاثهم. وقد أبدعوا في بعض العلوم. وكانت بواعث ذلك ما بثّه الدين الإسلامي من أفكار، وما أحدثه في نفوس معتنقيه من حب العلم والتأمّل في الكون، إضافة لتشجيع الحكام الذين أحبوا العلم وأكرموا العلماء على الإبداع. ثم إن الفتوحات الإسلامية كانت عامل التقاء بين الثقافة العربية وثقافات الشعوب التي دخلت الإسلام. كما أن حاجة العرب إلى علوم ليست عندهم جعلتهم يقبلون على الترجمة. وحيث إن العلم من توابع الاستقرار والحضارة، فما أن استقرت الدولة العربية الإسلامية وازدهرت سياسيًا واقتصاديًا حتى اتجهت النفوس إلى الحركة الفكرية؛ فتُرجمت الكتب الإغريقية والفارسية والسريانية والقبطية والكلدانية، ونُقلت ذخائرها في العلوم إلى العربية. وبلغت الترجمة أوجها في عهد المأمون (198ـ 218هـ، 813 ـ 833م) الذي كان يقبل الجزية كتبًا، ويدفع وزن ما يترجم ذهبًا.
ولكي يطلع العرب على هذه العلوم كان طبيعياً أن ينقلوها من لغاتها الأصلية إلى لسانهم. وكان أول نقل قد تم في عهد خالد بن يزيد بن معاوية (ت 85هـ،704م)، إلا أن حركة الترجمة لم تتسع إلا في العصر العباسي، ولا سيما في عصر المأمون. وقد أسهم المترجمون كثيرًا في تكوين المصطلح العلمي والفلسفي الذي لا يزال بعضه مستخدمًا حتى الآن. وكانت الترجمة تتم في بادئ الأمر من اللغة الأصل إلى السريانية ومنها إلى العربية، ثم في مرحلة لاحقة صارت مباشرة من اللغات الأصل إلى العربية. وكان المترجمون نوعين: سريان ومسلمون؛ فكانت أغلب نقول السريان من اللغة اليونانية أو السريانية، أما المسلمون فقد كانوا يترجمون مباشرة من الفارسية أو الهندية وغيرهما إلى العربية. ومن أبرز هؤلاء المترجمين في مجال الترجمة العلمية: ماسرجويه ويسمى أحيانًا ماسرجيس وقد نقل موسوعة طبية يونانية تسمى الكُناش، وأبو يحيى البطريق (ت 800هـ، 1397م) وقد ترجم كتاب الأربع مقالات في علم النجوم لبطليموس وكتاب النفس والحيوان لأرسطو. وآل بختيشوع ومنهم جورجيس ابن جبريل (ت 771هـ، 1369م) وقد ترجموا الكتب الطبية، وكذلك آل حنين، وفي مقدمتهم حنين بن إسحاق (ت 260هـ، 873م) الذي ترجم سبعة من كتب أبقراط ومعظم أعمال جالينوس الطبية، وآل قُرَّة، وأبرزهم ثابت بن قرة (ت 288هـ، 901م)، وقد ترجم سبعة من كتب أبولينوس الثمانية في المخروطات، ونقل كتاب جغرافية المعمور وصفة الأرض لبطليموس، وقسطا ابن لوقا البعلبكي (ت 311هـ، 923م) الذي نقل كتبًا كثيرة من أهمها كتاب الحيل وكتاب أوطولوقس، ومحمد بن إبراهيم الفزاري (ت 800هـ، 1397م) الذي ترجم أهم كتب الفلك من اللغة السنسكريتية. وسترد في المقالة أسماء كثير من هذه الأعمال وغيرها من المؤلفات.
http://aljmoom.com/printthread.php?t=1487
هذا منتدى اسلامي وفيه بعض الأعترافات القليل منها ولكنها قد تعطيك صورة لحقيقة الوضع
وذكروا أنّ عنايته بالعلم لم تقف عند تعضيد العلوم الإسلاميّة، بل إنّه حمل العلماء والمترجمين من السريان والفرس أن ينقلوا إلی العربيّة من الفارسيّة واليونانيّة علوم الطبّ والسياسة والحكمة والفلك والتنجيم والآداب والمنطق وغيرها. [25] فكان بذلك أوّل حاكم ترجمت له الكتب من اللغات الاُخري إلی العربيّة، علی أنّ عنايته بالحديث وجمعه وتدوينه كانت فائقةً، حتّي لقد قيل له: هَلْ بَقِي مِنْ لَذَّاتِ الدُّنْيَا شَيْءٌ لَمْ تَنَلْهُ؟! فَقَالَ: بَقِيَتْ خَصْلَةٌ: أَنْ أَقْعُدَ فِي مِصْطَبَةٍ وَحَوْلِي أَصْحَابُ الحَدِيثِ!
http://www.maarefislam.org/doreholom.../imam14.10.htm
اقرأ تاريخ ابن خلدون
http://www.al-eman.com/islamlib/view...163&CID=36
وقد انتقلت العلوم اليونانية من مراكزها الأصلية في الإسكندرية وأثينا إلى الشرق, فكانت الأماكن التي ازدهرت فيها هذه العلوم هي الأماكن التي تتكلم السريانية والفارسية مثل الرها Edesse ونصيبين Nisibin والمدائن وجنديسابور في خوزستان بالنسبة للنساطرة, ثم انطاكية وآمد بالنسبة إلى اليعاقبة. وإلى جانب ذلك كانت هناك مدارس في الأديرة اسمها بالسريانية <<اسكول>> المأخوذة من اللفظ اليوناني. scholae وقد ألقت بحوث العلامة السمعاني ضوءا قويا على نظم هذه المدارس وطرق التدريس فيها.
وهناك الكثير الكثير ابو مريم ولكن آثرت ان اقدم لك اعترافات اسلامية بفضل السريان ولم اقدم لك اي مرجع سرياني
سلام
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون