[وشم الجمال]

توفيق زياد باقٍ في الذاكرة
بطاقة هوية :
لم يولد الأديب والشاعر الفلسطيني توفيق زياد وبفمه معلقة من ذهب بل ولد في وسط الجماهير الكادحة التي كانت تخوض معركة الشرف والدفاع عن فلسطين ولد شاعرنا في العام (1929 ) في مدينة الناصرة شمال فلسطين لأسرة متوسطة الحال ، مما اطر زياد الى الاعتماد على نفسه في تنمية قدراته وابراز مواهبه الدفينة .
وقد كان زياد متأثرا بالأحداث التي كانت تجري في فلسطين أواخر الثلاثينيات وبداية الأربعينيات وما تليها من أحداث مرت على فلسطين من الانتداب البرطاني الى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948 فقد قاد المظاهرات التي انطلقت 1946 م .
العمل السياسي والنضالي :
في العام 1948 انضم الى صفوف الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي كان همه الوحيد التصدي لأعمال الترحيل التي يتعرض لها الفلسطينيون في تلك الفترة ، وقد كان الحي الشرقي لمدينة الناصرة الذي ولد وترعرع فيه زياد شاهدا على باسه الشديد في مقاومة أعمال الترحيل .
وقد اعتقل زياد خلال تلك الفترة مع بداية العام 1950 م ولم يثني الاعتقال او سلاسل السجان زياد عن مواصلة دربه في مقاومة الاحتلال ، وقد كان ذلك حافزا له للانخراط في العمل النقابي الى جانب العمل السياسي ، حيث انضم وشكل العديد من النقابات .