كتب احدهم و يدعى خليل مخلوف:
((العقوبات الأمريكية هي بمثابة وسام على صدرنا)) رامي مخلوف
عندما أشاهد المحطات الفضائية هذه الأيام وخاصة تلك القناة المسماة بالعربية والناطقة باسم السعودية, والمستقبل الناطقة والموالية لتيار المستقبل وغيرهما من حلفاء أمريكا تلك الدولة العظمى وصاحبة الديمقراطيات التي تفرضها على العالم ،
بل وحتى الصحف وعلى صفحاتها الأولى كالنهار والمستقبل أراها تتبجح بذلك القرار الذي فرضه (أكبر) رئيس دولة في العالم جورج بوش (نابغة العصر) الذي يقضي بعقوبة بعض المسؤولين السوريين ورجال الأعمال ليأتي ويخص بالأستاذ رامي مخلوف الذي ينتمي لعائلة عريقة وغنية أباً عن جد أغوات وبشوات ومناضلين للإستعمار والمحتل ,فهذا المشرع بالديمقراطية يشرع عقوبة على سورية ليخص الأستاذ رامي لأنه قريب للسيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد حماه الله , وهذا دليل حقده وعدائه لسورية ورئيسها العظيم الذي وقف ويقف دوماً سداً منيعاً أمام المخططات والمشاريع الأمريكية الإحتلالية الإستغلالية.
إن جورج بوش لا يعرف رجل الأعمال رامي مخلوف ليسلط عليه الأنظار عن بقية رجال الأعمال في الدول العربية وغيرها إلا من خلال الخونة والعملاء والمتصهينين كعبد الحليم خدام وحلفائه وأعوانه في تيار الأكثرية كما يسمى أمثال جنبلاط وجعجع والجميل ومروان حماده
وخدام ذلك الخائن الحاقد على آل مخلوف نراه في كل طلة على شاشات العمالة يبث حقده وسمومه وشتائمه, لكن الإناء ينضح بما فيه ..
وهذا الحقد وتلك الشتائم والألفاظ النابية ناتجة عن عدم حصوله هو وأولاده المفسدين من بعده على شركات الخليوي في سورية, كانوا يريدون الحصول على كل شيء دون سواهم , ذلك عدا عن الفساد الذي نشروه في البلاد ..
وأنا هنا لست في موقف الدفاع عن السيد رامي مخلوف علماً بأنني من آل مخلوف لكنني أعلم كل شيء عن آل مخلوف تلك العائلة العريقة في المنطقة
وأنا لست مستفيداً أو موظفاً بشركاتهم ولكن أقول ما يمليه علي ضميري حول ما ذكر , وأتمنى أن يعلم هؤلاء وهم لن يعلموا بأن شركات الأستاذ رامي تعمل بها آلاف العائلات وتعيش من الرواتب والمكافآت التي يحصلون عليها لقاء عملهم مما يحد بشكل ما من البطالة في بلدنا.
وليعلم الجميع إن رامي مخلوف إنسان ومواطن قبل أن يكون رجل أعمال بارز لذلك هو لديه عدد من المشاريع الخيرية التي تصرف على الكثير من المحتاجين والفقراء وتصرف على تلك العائلات الرواتب ويقدم لهم الطبابة المجانية والتعليم بلا أي مقابل ..
أنا من كلامي هذا أدافع عن المنطق والحقيقة فأنا أكرر بأني لست بمستفيد من السيد رامي مخلوف ولا موظفاً في شركاته . .
فسر إلى الأمام ولاتبالي في نهجك لمصلحة الوطن والمواطن وكن شوكة في عيون الحاقدين وكما قلت: إن العقوبات هي بمثابة وسام على صدرنا ..
حمى الله الوطن .. وقائد الوطن .. وجميع الشرفاء .
وإن للباطل جولة ..
<الذي ينتمي لعائلة عريقة وغنية أباً عن جد أغوات وبشوات ومناضلين للإستعمار والمحتل>
مو ع اساس الاغوات اعداء للثورة و الحزب و اذناب للاستعمار و الامبريالية
|