عرض مشاركة واحدة
قديم 22/02/2008   #22
شب و شيخ الشباب اللامنتمي
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اللامنتمي
اللامنتمي is offline
 
نورنا ب:
Sep 2007
المطرح:
في عينيها !
مشاركات:
2,873

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ايمان صبحي عرض المشاركة
انتهى تقريبا..
الموت كالحياة سيدي امور نسبية..!
ومن منا يملك شرف الرحيل اذا كان قد عجز عن الحياة اصلا...
ثمة اموات يفضلون الرحيل هربا من موت الى موت اخر اكثر حقيقية.. واكثر عذابا ايضا..! انها شهوة الحزن مجددا..
ان رسائلك القادمة من الجحيم تعلن انه حتى في رحلة البحث عن الجنة ثمة طريق يمر بالجحيم ايضا..
وفي درب الرحيل عليك ببساطة ان تعيش اولا.. وان يولد لك جنين حتى لو كان من كلمة.. انها بصماتك على التراب قبل ان توراى الثرى..
انها حقيقة ان لكل شي وجعه حتى تشعر بسعادة الرحيل عليك اولا ان تشعر بمرارة الحياة..وعليك ساعة الرحيل ان تقرر هل الامر يستحق عناء التجربة..
اعني هل يستحق الشعور التالي عناء الشعور السابق له..
انك تماما كم يعاني من حالة عشق عبثية يرفض بعدها ان يحب.. ليس لانه غير قادر على منح المزيد من الحب.. ولكن لانه غير قادر على ان يكون بمقدار العبث الكافي لمولد انشودة عشق جديدة..
لا زلت مبدعا في حالة رحيلك .. ولكن هلا تجرب الرحيل بقهقهة.. ثمة احياء يكون لموتهم صدى اعلى من صمت الحياة الذي طالما خالط الوجع في الرئتين..

وَ لأنّ المَوتَ بـِ حـَياة .. هَزيمةٌ ٌ نفسيّة


أصبحُوا يَكتفُونَ إليَّ بـِ إشـاراتٍ ضاحِكة !



.


.


.



مازلتُ أنتظر أن يرفعَ الليلَ حاجبيه


ويخيطُ القـَدرُ يَوماً جـَميلاً .. لي .


بي حَـنينْ .. لـِ يومِ واحدٍ وَ جميلْ .. يا إيمان .

" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02215 seconds with 10 queries