اقتباس:
كاتب النص الأصلي : سميه
10
حين تحب مشاكساتها وغيرتها وخلافتها معه وتشعر بكينونتك كرجل ولا تكتئب من انفعلاتها عليك
حين تشعر بتقارب بينك وبين عائلتها وكأنهم أهلك بالضبط، ويمكنك أن تنضم وسط محيطهم
|
كلمة الكينونة كتير حلوة
بس في نقطة
يعني مشاكستها إذا كانت طفيفة لطيفة يغلب عليها طابع المداعبة والمرح ما بيمنع
بس إذا كانت مشاكستها هوجاء عاصفة مدوية ستكون كوابل أسود وحمم بركانية
وهداك الوقت بدك صبر أيوب لحتى تقدر تتحمل .
أما عن الغيرة فبصراحة أنا برأيي أن الطرفين بيحسو بالحب عن طريق موضوع الغيرة
يعني لما البنت بتغار على الشب فهو بينبسط وبيتأكد أني هي بتحبه والعكس كمان
بس إذا كانت الغيرة زايدة كتير عن حدها يعني أمثلة ضفيفة
وين كنت
وين رحت
مع مين حكيت
أحتكيت مع بنات اليوم
حلوين هالبنات(وطبعا أعصاب باردة بأولها )
رحت عند أمي
مين كان في عند أمك
هذا الرقم غريب بالموبايل انا برد عليه
وليش تأخرت اليوم
وليش التلفون مشغول
وليش اليوم حاطط الكرافة الفوشي
وليش متبرفن اليوم بالجينفتشي
وليش عامل سكسوكة
وليش حاطط جل
الخ الخ الخ
فبتحدم الأسئلة وتتصعد المسألة وبتقلب إلى خناقة مليانة مهاترة ومشاحنات وهات وخود وخود وهات
وبتنتهي بالأخير رايحة أضب شنتايتي وصلني عند أهلي
وأنا بقول إذا كانت هالغيرة من هالنوع فتضرب هيك غيرة
موضوع الكينونة ما خرطت مشطي لأنه ما فهمتها بس أنا بقلك كرجل
أنه يعني أني البنت هي بتشعر بكيونتها كأنثى
أما الرجل فرجل
وما بعتقد أنه في داعي لحدا يشعلله كينونته إلا إذا كان بقا مو !!!!!
بالنسبة للأنفعالات هذا موضوع كبير وعميق
فيعني ممكن تنفعل وتمسك صحن السكاير وتدقه بنص راس جوزها وتعمله 15 قطبة وجورة دم وأرتجاج بالمخ
أو مثلا ممكن تنفعل وتبدا تكسر بعفش البيت وتكسر خزانة البلورية والتي في وغيره وغيراته لتفرغ قال يعني شحنتا
بيكون خربتلو بيته للزلمة وبيقوم هالمسكين بيقدم على قرض منشان يرجع يفرش البيت
وبهالحالة ما راح يصير عنده أكتئاب صدقني راح يصير معه أنفصام بالشخصية ( شظفرينيا )
حين تشعر بتقارب بينك وبين عائلتها وكأنهم أهلك بالضبط، ويمكنك أن تنضم وسط محيطهم
يعني ممكن أنا ما بقلك لا أني يلتقى حماية متل الزهر على النهر
وإذا مالتقيت يا أبو الشباب فصدقني كل لقمة بتاكلا من عند أهلها متل لقمة الزقوم
وإذا خرجت عن نطاق الأنضباط ألي هنن حطولك ياه بتلاقي أنعقدت الحواجب وزخمت الوجه
والأفأفة كترة فأياك ثم أياك لما بتاكل عند بيت حماك تخربط وتمسك الشوكة باليمن والسكين بالشمال
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]