[yass]

اظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "الثورة" المحلية في عددها الصادر الأربعاء أن الغالبية الساحقة من السوريين يعتقدون أن الفساد ينتشر في مؤسسات الدولة وفي مقدمها النظام القضائي, إلا أنه قابل للاجتثاث.

وردا على السؤال الذي يبدأ به الاستطلاع "هل تعتقد بوجود الفساد في الدوائر الرسمية والحكومية" أجاب 450 شخصا من العينة التي تشمل 452 شخص ب"نعم", علما أن الذين أجابوا بلا أكملوا الإجابة على باقي أسئلة الاستمارة أيضا
.
ووفقا للاستطلاع فإن 54 في المئة من العينة يعتبرون أن "حجم الفساد كبير" فيما يرى 32 في المئة منهم انه بات "غير قابل للسيطرة" فيما ذهب 14 في المئة إلى أن الفساد "محدود".

وبهذا يكون المستطلَعون رجحوا أن حجم الفساد كبير ولكنه قابل للسيطرة والاجتثاث
.
ووفقا لرؤية 46 في المئة من العينة فإن "الموظفين الكبار" في الدولة هم في مقدمة الفاسدين.

وحسب الاستطلاع, يعتقد معظم المستطلَعين أن القضاء هو المؤسسة الرسمية "الأكثر فساد" تليه البلديات ثم الشرطة.

وشملت العينة التي استطلعتها الصحيفة 452 مواطنا من عدة محافظات هي دمشق وريفها, درعا, حماة, حلب , الرقة,طرطوس , اللاذقية ردوا على استمارات أرسلت إليهم.
وحول سؤال ما إذا كانت "ثقافة الفساد" منتشرة بحيث "لا تمشي المعاملات من دون دفع رشوة", أجاب 403 أشخاص ب"نعم".

‏‏
وعن الأسباب الرئيسية لانتشار الفساد رأت أعلى نسبة أن السبب هو عدم جدية المحاسبة الصارمة, فيما جاء سبب ضعف راتب الموظف ثانيا, عدم العمل بالنظام المؤسساتي وتعلق المعاملة الواحدة للمواطن بعدة إدارات حكومية تعقيدات ثالثا, العمل وكثرة الأوراق المطلوبة رابعا, وأخيرا عدم الوضوح بالنسبة للقوانين والقرارات الحكومية.

وتكررت في الأشهر الأخيرة ظاهرة إعفاء المدراء العامين من المؤسسات الحكومية لأسباب "تمس النزاهة" أو استقالتهم وطلب إعفائهم من مناصبهم بناء على طلبهم.







المصدر: سيريانيوز