حـــوار بيني وبين ناجي العلي ....!
يسألني : قد حررتم فلسطين مؤكد ان الوطن تعمه الأن إحتفالات واعراس فقد عدنا .. عدنا للجليل عدنا للخليل عدنا ليافا لحيفا ل اللطرون هل عاد اولادي لقرية الشجرة ....؟
أجيب : نعم يا سيدي قد حررنا فلسطين ولكننا لم نعد بل حررنا فلسطين من العودة .
يسألني : كيف ..؟
أجيب : نعم يا سيدي حررنا فلسطين من الوطنية ومن الوطن حررناها احيانا بإسم الله واحيانا بإسم الدولة الفلسطينية في غزة والقطاع وبإسم الشرعية والإنقلاب على الشرعية حررنا فلسطين واصبح لدينا غزة إسلامية وضفة تبكي غرب البحر الميت بشعور ميت ...!
يسألني : يسألني وحنظلة هل عــاد ما الذي حصل لحنظلة
أجيب : يا سيدي حنظلة حمل بندقيته في يمينه وعاد
تظهر لحظة فرح على وجه ناجي العلي
اجيب : نعم يا سيدي قد عاد حنظلة يحمل البندقية في يمينه وجرعة من السم في يساره يلقم البندقية ويطلق رصاصا
يسألني : رصاص ..سم .. يطلق رصاصا اااااااه علمت انه لن يسكت يطلق رصاصه على المحتل وقفة عــز
أجيب : نعم يا سيدي وقفة عز يفضل ألا تعلم الحقيقة
يسألني : حقيقة اي حقيقة .... هل استشهد حنظلة
أجيب : لا لكنه نقل البندقية من كتف إلى اخرى , هل تذكر كانت بندقيته موجهة لصدر المحتل .. , نعم الأن اصبحت توجه إلى صدر محمد وعلي ويوسف وعبد واحمد
يسألني : من هؤلاء عملاء للإحتلال
أجيب : اه يا سيدي يفضل ألا تعلم الحقيقة
لا يا سيدي هؤلاء ايضا مناضلين من امثال حنظلة ولكنه عصر الجنون
يسألني : مؤكد انك لا تقول الحقيقة
أجيب : يا سيدي بل قلت جزءاً من الحقيقة احترامك لنضالك
يقول : .....
لا يقول شيئا بل يترك الدموع تنهمر يذهب إلى مدينة الضباب يطلب من المجرم ان يعيد تعبئة مسدسه ويطلق رصاصة ....
تحياتي الحارة
ظل جيفارا