الديانة المثرائية وغيرها من الديانات التي زالت وما زالت هي نتاج توق الإنسان إلى اللامتناهي ورغبته في الوصول إلى الكمال فكان منذ أن وجد على الأرض وهو يحاول إن يجد شيئاً فائق الطبيعة ليكون هو إلهه إلى أن جاء الوحي الإلهي من الإله الحقيقي الله خالق السماء والأرض والإنسان وكل شيء ...الخ جاء هذا الوحي من الله نفسه هو كلم الإنسان واخبره بأنه خالقه وانه هو إلهه يعني لا فضل للإنسان بالوحي الإلهي ، الله هنا هو الذي يعرف الإنسان على ذاته
يعني إذا كنت مسيحي أو غير فلست انأ صاحب الفضل وإنما الرب وفضلي يكون بالتمييز والإيمان والتمسك بالأفضل والابتعاد عن النقاشات والجدالات العقيمة التي لاداعي لها ولننظر بعين الإيمان المحي كم أن الله منعم علينا ومفضل بكل شيء إن كان في عبادته أو غير ذلك ولنكف عن كل ما يثير حزنه وألمه فنحن كلنا جبلة يديه وهو خالقنا مهما كان انتمائنا الديني ومهما كان عرقنا أو جنسنا فكفى ولنتعظ من ذاك الوقت السابق حيث كان الإنسان في منأى عن معرفة خالقه ولننعم في هذا الوقت بالله المحبة لان الوقت قصير وكل شيء فان تحت هذه الشمس
يعني انشاالله كون جوبتكون صح أخي عماد وأخي نقولا
في ظلمات الليل العارية
شاهدت عشرة آلاف شخص ،
أشخاص ينطقون ولا يتكلمون
أشخاص يسمعون ولا ينصتون ،
أشخاص يكتبون أغنيات لن تنشد أبداً ...
وما تجرأ أحد أن يعكر سكون أنغام الصمت
|