الموضوع: شريحة زكريات
عرض مشاركة واحدة
قديم 20/02/2008   #1
شب و شيخ الشباب مالك الحلبي
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ مالك الحلبي
مالك الحلبي is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
حلب
مشاركات:
990

سوريا شريحة زكريات


شريحة زكريات

تنظر لي بقلبها لكن تأبى عيونها
البوح بعقر سرها
تحتاج لحنان
تحتاج ألي
لا أعلم كيف أنير قلبها
ليست لي
بل لي
لماذا
ربما أخربش
تأتي مع أمها
فأمها خيالها
ربما بحكم عملها
أو نوكومنت
لماذا ؟
يطغى سحرها على
سحرها
أشبهه بنار تمتد
بالغابات
إنه يغويني
أن أكتب عليها
ولكني سأكتب فقط عنها
-------------------------------------------------------------------------
أما الأخرى
جعلتني كالمجرم
أمام شعوب المدرسة
فإني أحببتها
وكان معي طرش حمام
يهدل بأسمها
فكانت كثورة تجتاح
عقول الشبان
كالدخان
-------------------------------------------------------------
أما الجارة
جعلتني بحرف الهاوية
إما بالهاوية
أو الهاوية
لكني أثرت الهاوية الثانية
فهي أسلم أن أكنى
بالسفاح
--------------------------------------------------------------
رأيتها بالمعهد
ذكية حكيمة لطيفة
نصف مجتهدة بل تحاول
أن تستمر ( الأكون )
برقت قلبي
وعقلي
وبداية أدماء فؤادي
إذا كلمتكم عنها بحلمي الماضي
سأرش عقولكم عشقا
أتذكر ثعلبتها
وكيف بطبعها
أصرخ تني
يا الله
لماذا أنا
ردها
اقبعني 7 أيام
و1000ليلة
وتدهلزت بسؤلي لها
بأكسجة الإنسان
ردت : سأسأل
من أتنصب ليكون ولى
أمري
رددت : ليكن
وقلبي أكمل
تسلق جبال عشقها
السابعة
لحظات كأسير يناظر الطلقتين
رافضا ربطه
بلعبة الحبل
وما أسقطها من
هوس الألعاب
ولا زلت أحلم
آنذاك بالوصل المباح
ويوم صمت الخروف عن
الصياح
خر
مقطع الشرايين من الصياح
باستقباله كلمة تدعى
أهلي أقنعوني
بالتمساح
وقفت عيني عن الصياح
وخرت أرجلي
بدوامة الذهال
حملت ألامي
وأجلستها على
قلمي
وسطرت معلقات
وأشعار
خرجت بقصص
كتبت بدمع العشق
سيرتي آنذاك
وختمتها
سأظل أعشقك حامل وزر
قربي لزوجتي
ونفسي كالتمساح
نسيتها طالبا من ربي
الصبر والسماح
------------------------------------------------------
سبحانك يا الله
ترزق من تشاء بغير حساب
وتهدي الصبر والسلوان
----------------------------------------------------
أضحك وأسر من كلماتي
لزواجي
من سيدة السيدات
إنها تفوق
سيدة السيدات
------------------------------------------------
أضحكي
فلكي يوم تمارسين
غريزة
الطير
ك الفراشات
--------------------------------------------------
تحياتي لك ولكي
لتلبية دعوتي
لتلصص على
شريحة ذكريات
----------------------------------------
جنة الذئاب بمملكة الضباع
----------------------------------------

(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.05700 seconds with 10 queries