عملية إغتيال مغنية حدثت في منطقة تقع على مرمى حجر من قيادة المخابرات العسكرية بالدرجة الأولى وإدارة المخابرات العامة بالدرجة الثانية . وفي محيط الإدارتين عدد من الفروع والمفارز التابعة لهما يتجاوز تعدادها الخمسة عشر فرعا ومفرزة ونقطة ، فضلا عن كاميرات المراقبة . فبالنسبة للإدارة الأولى هناك فرع المنطقة ( فرع دمشق ) المسؤول عن أمن العاصمة ، وفرع التحقيق العسكري ، وفرع فلسطين ( المفترض أنه مسؤول أولا وأخيرا عن مكافحة التجسس والتخريب الإسرائيلي ) والسرية 215 ( ولو أنها فرع إداري في المخابرات العسكرية غير معني مباشرة بالعمليات الأمنية ) و فرع الضباط 293 / 1 و فرع القوى العاملة 293 / 2 . وهذه كلها متلاصقة . أما المفارز ونقاط المراقبة فحدث ولا حرج . وينطبق الأمر نفسه على إدارة المخابرات العامة ، فهناك ـ فضلا عن مقر الإدارة ـ فرع الكومبيوتر و فرع التحقيق ( 285 ) .وفروع أخرى عملياتية وفنية . وبناء عليه من المستحيل على أي عاقل يعرف المنطقة استساغة وجود ثغرة أمنية فيها
أما رأيي بالإتفجار فأعتقد بان هناك إحتمالين
إما النظام السوري أو النظام السوري
الإحتمال الأول:وهو أن النظام السوري خطط ونفذ عملية الإغتيال تلك بطريقة مباشرة فهو الوحيد القادر في المنطقة المشروح عنها إعلاه على القيام بهكذا عملية خصيصاً ان صورة عماد مغنية ليست معروفة حتى لأهله ومن يعرفها في سوريا سيكون إثنان أو ثلاثة وهم رأس النظام بشار وبعض معاونية رؤساء أجهزة المخابرات
لكن السؤال لماذا قام النظام بتصفية حليف له؟
الجواب :لايوجد للنظام رادع اخلاقي يمنعه من القتل أولاً(أنظر إلى تاريخ النظام في الإغتيالات)ثانياً لايوجد رادع اخلاقي للنظام أيضاً يمنعه من قتل حلفائه أو تصفيتهم او تسليمهم(عبد الله أوجلان مثلاً وأتباعه من حزب العمال الكوردستاني)
وغالباً مايتم هذا لإقامة صفقات سياسية(تخفيف الضغوط،ملف المحكمة الدولية،وغيره وغيره) أو حتى تجارية(قتلة مأجورين)
الإحتمال الثاني:وقلت فيه بأن النظام مسؤول عن هذا أيضاً لكن بطريقة غير مباشرة،أي أن عماد مغنية كان يعد سيارة مفخخة في سوريا وأنفجرت فيه السيارة عن طريق الخطاً،وكانت السيارة تعد بهدف إدخالها للبنان في وقت كان فيه اللبنانيون يستعدون لإحياء ذكرى الحريري في الرابع عشر من شباط في يوم سيجتمع فيه كافة قادة القوة الإستقلالية في لبنان والتي تسمى بقوة 14 أذار
يعني هادا بيضل رأي وقابل للنقاش
الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي