يا من هواه أعزه و أذلني ... كيف السبيل الى وصالك دلني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي... ورجعت من بعد الوصال هجرتني
أنت الذي حلفتني وحلفت لي... وحلفت أنك لن تخون فخنتني
وحلفت أنك لن تميل مع الهوى... فأين اليمين وأين الذي عاهدتني
فلا أقعدن على الطريق وأشتكي... كشبيه مظلوم وأنت الذي ظلمتني
ولا أدعون عليك في غسق الدجى... يبليك ربي مثلما أبليتني
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
|