[ظل جيفارا]

أبكي ... دموعي دماء تسيل على وجوهي ... اصبح لي اكثر من وجه اكثر من جسد اكثر من ليل اكثر في نهار واحتاج إلى اكثر من قلب لكي احبك بكل قلوبي ... قلب واحد يخفق ستين مرة سبعين مرة ثمانين مرة في الدقيقة عاجز جدا عاجز جدا عن ان يحبك كما اشتهي ...... ... ... .
برغم القلب الصغير العاجز الأسير .... يبقى حبي حب كبير .... يبقى في عشق وعشق عظيم ...
يمتاز حبي .. بأن في داخله قدرته الدائمة على التجدد في داخل حبي شيء ما مميز ...مميز جدا .....يجعله قادرا كما الإله على تجديد نفسه دائما فهو يتجدد كل ثانية ويتدفق على كل اعضاء جسدي بقوة خارقة فيجرفني فأهذو مجنونا ... بإسمك جويس ...
ان ما يميز حبي ويجعله قادر على التجدد ليس بالشي القابل للدراسة ... إن ما يميز حبي ... هو انت
انت هو ذلك الحب المتجدد الذي يعبق بالروح ... فكأنما انا في دمشق القديمة في بيت لحم في منزل تعبق به رائحة الياسمين ... من كل جانب ..... تعبق بحبي رائحة العشق المختمر هو نبيذ نعم نبيذ معتق جدا صنعه الله مكوناته من فردوس الإله صنعه لنا . وعندما حاول ادم ان يتذوقه ويسرق القليل منه لحواء طرد من رحمه إلهه وخرج من الجنة لنسكن نحن فيها ....
اسرح ويحق لي ان اسهو ان اشرد ان اطير .. ان افكر ... هل حقا خلق الله الكون لكي يعبده الناس ....
ألم يخلق الله الكون لنا ...؟
مؤكد انه كان يعرفنا ...وكان ينتظر بفارغ الصبر قدومنا رسالة حب للبشرية .. فمؤكد ان الكون لدى الإله ينقسم إلى ما قبلنا وما بعدنا ...
فما قبلنا قحط وموت وما بعدنا حب وروح .
اعود واقول كلما اتسع الحب ضاقت العبارة .... وحبي لا يزال مذ ولدت يمتد نحو الشرق كسجادة يطير نحو الغرب برسائل قصيرة وطويلة ومتوسطة المدى نحو الشمال بعبق العشق الأوروبي ونحو الجنوب بملاحم لسنا مخولين لمعرفتها فالغابات السمراء تكتم اسرار العاشقين وولا تبوح بأنفاسهم العابقة بالقبل ....
ويصبح الروحان روحا واحدة تطير في افق غير مسمى ... غير محدود مباركة بروح القدس ....
هل الحب حقا ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال ...
نعم اؤمن ان الحب ليس رواية ... هو فتيل صاعق يضربني كما الزلزال
كم من الديانات جاءت وكلها رحلت .... ... .. . كم من المذاهب من العقائد من الأفكار ومن ومن ومن ... كلها ذهبت ادراج الرياح كلها كانت عرضة للشك إلا حبي ... كان اقوى كان اضخم كان احلى كان اعظم كان ارقى وانا مغرم


هيدا هو احساسي
الحب انو انا وانت وبحر
بحبك
بحبك
بحبك
بحبك
بحبك
بحبك
بحبك

تحياتي الحارة
ظل جيفارا